-A +A
«عكاظ» (بغداد) okaz_online@
كشف تقرير أمني عراقي، أن وحدة مكافحة الإرهاب قدرت عناصر «داعش» في صحراء الأنبار بنحو ٥٠٠ مسلح، إلا أن عمليات المسح والتعقب لم تتمكن من تحديد الأماكن التي يختبئون فيها. وأكد التقرير الذي اطلعت عليه «عكاظ»، أن التنسيق الاستخباراتي وتبادل المعلومات بين الاستخبارات العراقية والأردنية بشأن وجود عناصر لداعش في منطقة الرمادي المحاذية للحدود الأردنية، لم يقد وحدة مكافحة الإرهاب إلى أماكن اختفاء عناصر التنظيم الإرهابي.

وأعلنت محافظة الأنبار وجود أكثر من ألف داعشي في صحراء الأنبار، مؤكدة أن المعلومات المتوافرة لدى مجلس أمن المحافظة تشير إلى وجودهم في صحراء الأنبار الغربية باتجاه مناطق نينوى والموصل وليس في الأنبار الشرقية القريبة للحدود الأردنية.


في غضون ذلك، اتهم زعيم الحزب الديموقراطي الكردستاني، مسعود بارزاني بغداد بعدم الجدية في حل المشكلات مع الإقليم، وقال في تصريح أمس، إن أربيل بادرت بما فيه الكفاية كي لا تضع بغداد شروطاً تعجيزية في طريق المفاوضات. ولفت بارزاني إلى رغبته بأن تكون كركوك والمناطق المتنازع عليها الأخرى نموذجاً للتعايش السلمي بين القوميات والمكونات المختلفة، مضيفاً أن فرض الأمر الواقع لا يمكن القبول به بأي شكل من الأشكال. فيما أبدى رئيس حكومة كردستان نيجيرفان بارزاني، الرغبة في إجراء حوار جاد مع حكومة بغداد، داعياً إياها إلى إرسال ممثلين للاطلاع على عملية إدارة المعابر الحدودية والمطارات. وشدد على ضرورة أن تلغي بغداد جميع الإجراءات التي اتخذتها بعد الاستفتاء بحسب قرار المحكمة الاتحادية.