بناء على طلب من السعودية، يبحث مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وضع مسلمي الروهينغا والأقليات الأخرى في يورما في جلسة خاصة في الخامس من ديسمبر القادم في جنيف. وأعلن المجلس أمس، أن طلب عقد الجلسة الذي قدمته بنغلاديش والسعودية لاقى مساندة من 33 من أعضاء المجلس وعددهم 47. ومن المتوقع أن تبحث الجلسة عمليات القتل والاغتصاب وغيرها من الجرائم التي ارتكبت ضد الروهينغا، ما دفع أكثر من 600 ألف إلى الفرار إلى بنغلاديش منذ 25 أغسطس الماضي.
في غضون ذلك، سحب المجلس البلدي لأوكسفورد، أعلى وسام تمنحه المدينة البريطانية من الزعيمة البورمية أونغ سان سو تشي؛ بسبب عدم تحركها في إدارة أزمة أقلية الروهينغا المسلمة.وقال المجلس البلدي في بيان نشر غداة التصويت بالإجماع على هذا القرار مساء أمس الأول: «عندما تلقت سو تشي وسام حرية المدينة في 1997، كانت تجسد قيم التسامح والعالمية التي تتبناها أوكسفورد، واليوم (أمس) اتخذنا قرارا غير مسبوق بسحب التكريم الأعلى في المدينة بسبب عدم تحركها أمام قمع أقلية الروهينغا».وكانت جامعة أوكسفورد أزالت في آخر سبتمبر الماضي لوحة تمثل الزعيمة البورمية، الطالبة السابقة في الجامعة.
من جهته، تجنب البابا فرنسيس في أول خطاب له خلال زيارته غير المسبوقة إلى بورما أمس (الثلاثاء) ذكر اسم الروهينغا، خلافا لعادته، ودعا إلى «احترام كل مجموعة اثنية وهويتها»، ملمحا بذلك إلى هذه المجموعة المسلمة.وطالب البابا باحترام حقوق الإنسان، دون أن يلفظ اسم هذه الأقلية.
في غضون ذلك، سحب المجلس البلدي لأوكسفورد، أعلى وسام تمنحه المدينة البريطانية من الزعيمة البورمية أونغ سان سو تشي؛ بسبب عدم تحركها في إدارة أزمة أقلية الروهينغا المسلمة.وقال المجلس البلدي في بيان نشر غداة التصويت بالإجماع على هذا القرار مساء أمس الأول: «عندما تلقت سو تشي وسام حرية المدينة في 1997، كانت تجسد قيم التسامح والعالمية التي تتبناها أوكسفورد، واليوم (أمس) اتخذنا قرارا غير مسبوق بسحب التكريم الأعلى في المدينة بسبب عدم تحركها أمام قمع أقلية الروهينغا».وكانت جامعة أوكسفورد أزالت في آخر سبتمبر الماضي لوحة تمثل الزعيمة البورمية، الطالبة السابقة في الجامعة.
من جهته، تجنب البابا فرنسيس في أول خطاب له خلال زيارته غير المسبوقة إلى بورما أمس (الثلاثاء) ذكر اسم الروهينغا، خلافا لعادته، ودعا إلى «احترام كل مجموعة اثنية وهويتها»، ملمحا بذلك إلى هذه المجموعة المسلمة.وطالب البابا باحترام حقوق الإنسان، دون أن يلفظ اسم هذه الأقلية.