تقدم المحامي المصري الدكتور سمير صبري أمس (الثلاثاء) ببلاغ للنائب العام المستشار نبيل صادق، ونيابة أمن الدولة العليا طوارئ، يتهم فيه رجل الدين المصري المصنف إرهابيا من قبل السعودية ودول عدة، يوسف القرضاوي، بالتحريض على قتل المصلين فى مسجد الروضة شمال سيناء.
وقال صبري إن مفتى الإرهاب القرضاوي ظهر في أحد الفيديوهات وهو يبيح قتل المصلين، ويفتي بمشروعية اقتحام مسجد ابن تيمية فى غزة عام 2009 وقتل المصلين، استنادا إلى الخلاف بين حركة حماس وجماعة أنصار الله؛ إذ أفتى وقتها بمشروعية قتل حماس لهذه الجماعة، وبعدها مباشرة قصفت حماس المسجد الخاص بهذه الجماعة، وقتلت كل من فيه. وأضاف صبري أن من قاموا بتلك العملية استندوا إلى تلك الفتوى التي أصدرها المبلغ ضده بإباحة قتل المصلين في المساجد، ما يكون معه قد تورط في التحريض على قتل المصلين بمسجد الروضة.
وطالب بالتحقيق فيما ورد ببلاغه من جرائم اقترفها القرضاوي، والتي تقطع وتؤكد أنه تورط في التحريض على قتل المصلين، وتقديمه للمحاكمة الجنائية بأحكام قانون الطوارئ.
من جهة ثانية، قتلت قوات الأمن المصرية 11 إرهابيا خلال تبادل لإطلاق النار أمس (الثلاثاء). وأفادت وزارة الداخلية، في بيان بأن قوات الأمن حاصرت مزرعة قرب مدينة الإسماعيلية للقبض على إرهابيين يختبئون فيها، إلا أنهم أطلقوا أعيرة نارية تجاه القوات بكثافة مما دفعها للتعامل معهم، وقتل 11 عنصرا جار تحديد هوياتهم.
وقال صبري إن مفتى الإرهاب القرضاوي ظهر في أحد الفيديوهات وهو يبيح قتل المصلين، ويفتي بمشروعية اقتحام مسجد ابن تيمية فى غزة عام 2009 وقتل المصلين، استنادا إلى الخلاف بين حركة حماس وجماعة أنصار الله؛ إذ أفتى وقتها بمشروعية قتل حماس لهذه الجماعة، وبعدها مباشرة قصفت حماس المسجد الخاص بهذه الجماعة، وقتلت كل من فيه. وأضاف صبري أن من قاموا بتلك العملية استندوا إلى تلك الفتوى التي أصدرها المبلغ ضده بإباحة قتل المصلين في المساجد، ما يكون معه قد تورط في التحريض على قتل المصلين بمسجد الروضة.
وطالب بالتحقيق فيما ورد ببلاغه من جرائم اقترفها القرضاوي، والتي تقطع وتؤكد أنه تورط في التحريض على قتل المصلين، وتقديمه للمحاكمة الجنائية بأحكام قانون الطوارئ.
من جهة ثانية، قتلت قوات الأمن المصرية 11 إرهابيا خلال تبادل لإطلاق النار أمس (الثلاثاء). وأفادت وزارة الداخلية، في بيان بأن قوات الأمن حاصرت مزرعة قرب مدينة الإسماعيلية للقبض على إرهابيين يختبئون فيها، إلا أنهم أطلقوا أعيرة نارية تجاه القوات بكثافة مما دفعها للتعامل معهم، وقتل 11 عنصرا جار تحديد هوياتهم.