طلب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أمس (الأربعاء) من قوات الجيش والشرطة باستخدام ما وصفه بـ«القوة الغاشمة» لاستعادة الأمن في سيناء خلال ثلاثة أشهر، وذلك في أعقاب مذبحة مسجد الروضة في شمال سيناء التي راح ضحيتها 305 قتلى (الجمعة) الماضية. وقال السيسي في كلمة في حفلة بمناسبة ذكرى ميلاد الرسول: أنتهز هذه الفرصة وألزم رئيس أركان الجيش الفريق محمد فريد حجازي ووزارة الداخلية أمامكم وأمام الشعب المصري باستعادة الأمن والاستقرار في سيناء خلال ثلاثة أشهر، مضيفا: بجهدكم وتضحياتكم أنتم والشرطة المدنية، وباستخدام القوة الغاشمة يجب أن تستعيدوا الأمن والاستقرار، وأكد: «سنجعل بئر العبد مدينة يشار لها بالبنان». ولفت إلى أن مصر تواجه حرباً مكتملة الأركان تسعى لهدم الدولة والأزهر وعلمائه. من جهته، نفى الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، ما نشره موقع (بي بي سي) أمس، حول قبوله توطين فلسطينيين في سيناء. وقال في بيان نشرته صفحة (أنا أسف ياريس) المقربة من مبارك، أنه لم يوافق على توطين الفلسطينيين وتحديدًا الموجودين منهم فى لبنان بسيناء، واضاف: كانت هناك مساعي من بعض الأطراف لإقناعه بتوطين بعض الفلسطينيين الموجودين فى لبنان، وهو ما رفضه رفضا قاطعا.