نشرت الحكومة الروسية أمس (الخميس) مسودة اتفاق بين روسيا ومصر يسمح للطائرات العسكرية للدولتين بتبادل استخدام المجال الجوي والقواعد الجوية.
ويتضمن المرسوم الحكومي الذي يحمل توقيعا بتاريخ 28 نوفمبر الجاري، أمرا لوزارة الدفاع الروسية بإجراء مفاوضات مع المسؤولين المصريين وتوقيع الوثيقة بمجرد توصل الطرفين لاتفاق.
وكانت مصر قد نفت في شهر أكتوبر 2016، ما تردد حينها حول موافقتها على إقامة قاعدة عسكرية روسية في مرسى مطروح شمالي البلاد.
وقال المتحدث الرسمي السابق باسم رئاسة الجمهورية السفير علاء يوسف: «إن ما ذكره موقع روسيا اليوم، حول مطالبة الخارجية الروسية من نظيرتها المصرية استئجار منشآت عسكرية، من ضمنها قاعدة جوية في مدينة سيدي براني غرب الإسكندرية، قرب ساحل البحر المتوسط غير صحيح على الإطلاق».
ونقلت صحيفة «ازفيستيا» الروسية في حينها عن مصدر في الخارجية الروسية، مقرب من وزارة الدفاع، أن الجانب الروسي طالب بالفعل باستئجار المنشآت العسكرية، موضحا أن القاعدة ستكون جاهزة للاستعمال بحلول عام 2019 في حال توصل الطرفان إلى اتفاق.
ويتضمن المرسوم الحكومي الذي يحمل توقيعا بتاريخ 28 نوفمبر الجاري، أمرا لوزارة الدفاع الروسية بإجراء مفاوضات مع المسؤولين المصريين وتوقيع الوثيقة بمجرد توصل الطرفين لاتفاق.
وكانت مصر قد نفت في شهر أكتوبر 2016، ما تردد حينها حول موافقتها على إقامة قاعدة عسكرية روسية في مرسى مطروح شمالي البلاد.
وقال المتحدث الرسمي السابق باسم رئاسة الجمهورية السفير علاء يوسف: «إن ما ذكره موقع روسيا اليوم، حول مطالبة الخارجية الروسية من نظيرتها المصرية استئجار منشآت عسكرية، من ضمنها قاعدة جوية في مدينة سيدي براني غرب الإسكندرية، قرب ساحل البحر المتوسط غير صحيح على الإطلاق».
ونقلت صحيفة «ازفيستيا» الروسية في حينها عن مصدر في الخارجية الروسية، مقرب من وزارة الدفاع، أن الجانب الروسي طالب بالفعل باستئجار المنشآت العسكرية، موضحا أن القاعدة ستكون جاهزة للاستعمال بحلول عام 2019 في حال توصل الطرفان إلى اتفاق.