قالت مصادر مطلعة في المعارضة السورية، إن المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا قدم أوراقا جديدة لطرفي المعارضة والنظام في نهاية الجولة الثامنة من مشاورات جنيف، وأضافت أن هذه المبادرة جرت عليها بعض التعديلات، إذ قدمها دي ميستورا في العام الماضي، إلا أنها لم تحظ بقبول المعارضة.
وبحسب ما اطلعت عليه «عكاظ»، فإن المبعوث الأممي غيب مرحلة الانتقال السياسي، ومسألة المعتقلين والمخطوفين والمفقودين، فيما عكفت الوثيقة على صياغة دستور جديد وتنظيم انتخابات حرة وشفافة تحت الرعاية الأممية، ولا تنص على ضرورة سحب القوات الأجنبية من الأراضي السورية.
وعلمت «عكاظ» أن المعارضة السورية لم ترد حتى الآن على هذه الوثيقة، إلا أن مصادر «عكاظ» توقعت أن يرفض وفد المعارضة هذه الوثيقة، خصوصا أنها تتنافى مع بيان الرياض2، الذي نص على خروج الميليشيات الإيرانية.
من جهة ثانية، قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي أمس (السبت)، مواقع عسكرية تابعة لميليشيا «حزب الله» ونظام الأسد قرب مدينة الكسوة في ريف دمشق الغربي.
ونقل موقع «أورينت» السوري المعارض عن مصادر محلية في المنطقة تأكيدها، أن أربعة انفجارات ضخمة هزت المنطقة، ناتجة عن قصف صاروخي إسرائيلي استهدف مواقع لميليشيا «حزب الله» في «دير ماكر» و«الفوج 137» في منطقة «تل المانع» بالقرب من اللواء 91 التابع لـ«الفرقة الأولى» في ميليشيا نظام الأسد؛ إذ تسببت الانفجارات بانقطاع التيار الكهربائي عن بلدات «زاكية والمقيليبة والكسوة».
ويأتي القصف الإسرائيلي إثر نشر هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» الشهر الماضي صوراً لقاعدة إيرانية، قالت إنها في موقع تابع لميليشيات النظام خارج منطقة الكسوة (14 كم جنوبي دمشق) وعلى بعد نحو 50 كم من مرتفعات الجولان المحتلة، إذ هدد بنيامين نتنياهو أخيرا بتوجيه ضربات لنظام الأسد في حال تم السماح لإيران بإقامة قواعد على الأراضي السورية.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية مقربة من الحرس الثوري بمقتل 12 عنصرا من القوات الإيرانية بغارة إسرائيلية استهدفت قاعدة إيرانية قرب العاصمة السورية دمشق الليلة الماضية.
ونشرت قنوات إيرانية على تطبيق «تلغرام»، التي تغطي أخبار قوات الحرس الثوري في سورية، أسماء 12 عنصرا من هؤلاء المقاتلين الذين لقوا مصرعهم.
وبحسب ما اطلعت عليه «عكاظ»، فإن المبعوث الأممي غيب مرحلة الانتقال السياسي، ومسألة المعتقلين والمخطوفين والمفقودين، فيما عكفت الوثيقة على صياغة دستور جديد وتنظيم انتخابات حرة وشفافة تحت الرعاية الأممية، ولا تنص على ضرورة سحب القوات الأجنبية من الأراضي السورية.
وعلمت «عكاظ» أن المعارضة السورية لم ترد حتى الآن على هذه الوثيقة، إلا أن مصادر «عكاظ» توقعت أن يرفض وفد المعارضة هذه الوثيقة، خصوصا أنها تتنافى مع بيان الرياض2، الذي نص على خروج الميليشيات الإيرانية.
من جهة ثانية، قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي أمس (السبت)، مواقع عسكرية تابعة لميليشيا «حزب الله» ونظام الأسد قرب مدينة الكسوة في ريف دمشق الغربي.
ونقل موقع «أورينت» السوري المعارض عن مصادر محلية في المنطقة تأكيدها، أن أربعة انفجارات ضخمة هزت المنطقة، ناتجة عن قصف صاروخي إسرائيلي استهدف مواقع لميليشيا «حزب الله» في «دير ماكر» و«الفوج 137» في منطقة «تل المانع» بالقرب من اللواء 91 التابع لـ«الفرقة الأولى» في ميليشيا نظام الأسد؛ إذ تسببت الانفجارات بانقطاع التيار الكهربائي عن بلدات «زاكية والمقيليبة والكسوة».
ويأتي القصف الإسرائيلي إثر نشر هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» الشهر الماضي صوراً لقاعدة إيرانية، قالت إنها في موقع تابع لميليشيات النظام خارج منطقة الكسوة (14 كم جنوبي دمشق) وعلى بعد نحو 50 كم من مرتفعات الجولان المحتلة، إذ هدد بنيامين نتنياهو أخيرا بتوجيه ضربات لنظام الأسد في حال تم السماح لإيران بإقامة قواعد على الأراضي السورية.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية مقربة من الحرس الثوري بمقتل 12 عنصرا من القوات الإيرانية بغارة إسرائيلية استهدفت قاعدة إيرانية قرب العاصمة السورية دمشق الليلة الماضية.
ونشرت قنوات إيرانية على تطبيق «تلغرام»، التي تغطي أخبار قوات الحرس الثوري في سورية، أسماء 12 عنصرا من هؤلاء المقاتلين الذين لقوا مصرعهم.