أصدرت محكمة أمن الدولة الأردنية اليوم الاثنين حكما بإعدام متشدد سوري وبالأشغال الشاقة المؤبدة على ثلاثة متهمين آخرين لمشاركتهم في تفجير انتحاري استهدف نقطة عسكرية حدودية وأسفر عن مقتل سبعة من الجنود العام الماضي.
وقال القاضي العسكري العقيد محمد العفيف إن المتهمين وجميعهم في أوائل العشرينيات من العمر ساعدوا تنظيم داعش في تنفيذ الهجوم الانتحاري الذي سبب صدمة في البلاد في يونيو حزيران من العام الماضي.
وأضاف أن الأربعة قدموا معلومات عن الموقع العسكري الأردني وصورا له إلى قيادي في تنظيم داعش في مدينة الرقة عاصمة التنظيم السابقة في سورية. وبعد ذلك أرسل القيادي انتحاريا لتنفيذ الهجوم.
وتقع النقطة العسكرية على بعد بضع مئات من الأمتار من مخيم الركبان الذي يعيش فيه آلاف اللاجئين السوريين بالقرب من نقطة التقاء الحدود بين العراق وسورية والأردن.
وأدانت المحكمة المتهمين الأربعة وهم من سكان المخيم بعدة تهم من بينها القيام بأعمال إرهابية أفضت إلى الموت والقيام بأعمال إرهابية باستخدام أسلحة آلية.
وبرأت المحكمة متهما خامسا. وأنكر المتهمون الخمسة التهم الموجهة إليهم عند بدء المحاكمة في مارس الماضي.
وقال مسؤولون وقت وقوع الهجوم إن الانتحاري قاد سيارة ملغومة بأقصى سرعة من خلف ساتر وتفادى الجنود للوصول إلى النقطة العسكرية الأردنية وفجر السيارة.
وأضافوا أن الهجوم، الذي أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنه بعد أيام قليلة، أسفر أيضا عن إصابة 15 جنديا.
وبعد ذلك أعلنت السلطات حدودها مع سورية منطقة عسكرية مغلقة وتسبب الهجوم في عرقلة وصول المساعدات لآلاف اللاجئين السوريين.
وقال القاضي العسكري العقيد محمد العفيف إن المتهمين وجميعهم في أوائل العشرينيات من العمر ساعدوا تنظيم داعش في تنفيذ الهجوم الانتحاري الذي سبب صدمة في البلاد في يونيو حزيران من العام الماضي.
وأضاف أن الأربعة قدموا معلومات عن الموقع العسكري الأردني وصورا له إلى قيادي في تنظيم داعش في مدينة الرقة عاصمة التنظيم السابقة في سورية. وبعد ذلك أرسل القيادي انتحاريا لتنفيذ الهجوم.
وتقع النقطة العسكرية على بعد بضع مئات من الأمتار من مخيم الركبان الذي يعيش فيه آلاف اللاجئين السوريين بالقرب من نقطة التقاء الحدود بين العراق وسورية والأردن.
وأدانت المحكمة المتهمين الأربعة وهم من سكان المخيم بعدة تهم من بينها القيام بأعمال إرهابية أفضت إلى الموت والقيام بأعمال إرهابية باستخدام أسلحة آلية.
وبرأت المحكمة متهما خامسا. وأنكر المتهمون الخمسة التهم الموجهة إليهم عند بدء المحاكمة في مارس الماضي.
وقال مسؤولون وقت وقوع الهجوم إن الانتحاري قاد سيارة ملغومة بأقصى سرعة من خلف ساتر وتفادى الجنود للوصول إلى النقطة العسكرية الأردنية وفجر السيارة.
وأضافوا أن الهجوم، الذي أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنه بعد أيام قليلة، أسفر أيضا عن إصابة 15 جنديا.
وبعد ذلك أعلنت السلطات حدودها مع سورية منطقة عسكرية مغلقة وتسبب الهجوم في عرقلة وصول المساعدات لآلاف اللاجئين السوريين.