جدد وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون أمس (الثلاثاء)، اتهام النظام الإيراني بزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط. وقال: إن الولايات المتحدة تدعم الاتفاق النووي، لكن تصرفات إيرانية أخرى تزعزع الاستقرار في الشرق الأوسط. وقبل غداء مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، أوضح تيلرسون، أن بلاده لا تزال ملتزمة تجاه أوروبا لتقدم دعما علنيا للحلفاء الأوروبيين الذين يشعرون بالقلق من السياسة الخارجية في عهد الرئيس دونالد ترمب. وأفاد أن الشراكة بين أمريكا والاتحاد الأوروبي، تستند إلى قيم وأهداف مشتركة للأمن والرخاء على جانبي المحيط الأطلسي، ونحن لا نزال ملتزمين بذلك.
من جهة أخرى، ندد أبناء محافظة سيستان وبلوشستان، بزيارة رئيس النظام الإيراني حسن روحاني لمدينتي زابل وزاهدان السبت الماضي، معبرين عن كراهيتهم واحتجاجهم ضد نظام الملالي القمعي. هتفوا أثناء كلمة روحاني «لا نريد وعودا جوفاء؛ نريد ماء». واحتج المتظاهرون من خلال رفع كتيبات على فقدان الخدمات التعليمية والطرق غير الآمنة والمدمّرة التي ليست إلا طرقا للموت، كما احتجوا على قمع أهالي المحافظة، ورفعوا لافتات كتبت عليها «الأسواق الحدودية بيد الطفيليين»، «أين حق الشعب المستضعف»؟ «أكثر المحافظات شبابا في البلاد، والأكثر بطالة». كما هتف طلاب جامعة سيستان وبلوشستان (زاهدان) ضد زيارة روحاني لهذه المحافظة: «لا نريد مجلسا صوريا، الطالب يموت ولا يقبل الذل»، «ليطلق سراح الطالب المسجون» وامتنعوا عن استقبال روحاني.
من جهة أخرى، ندد أبناء محافظة سيستان وبلوشستان، بزيارة رئيس النظام الإيراني حسن روحاني لمدينتي زابل وزاهدان السبت الماضي، معبرين عن كراهيتهم واحتجاجهم ضد نظام الملالي القمعي. هتفوا أثناء كلمة روحاني «لا نريد وعودا جوفاء؛ نريد ماء». واحتج المتظاهرون من خلال رفع كتيبات على فقدان الخدمات التعليمية والطرق غير الآمنة والمدمّرة التي ليست إلا طرقا للموت، كما احتجوا على قمع أهالي المحافظة، ورفعوا لافتات كتبت عليها «الأسواق الحدودية بيد الطفيليين»، «أين حق الشعب المستضعف»؟ «أكثر المحافظات شبابا في البلاد، والأكثر بطالة». كما هتف طلاب جامعة سيستان وبلوشستان (زاهدان) ضد زيارة روحاني لهذه المحافظة: «لا نريد مجلسا صوريا، الطالب يموت ولا يقبل الذل»، «ليطلق سراح الطالب المسجون» وامتنعوا عن استقبال روحاني.