نفى قيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام أمس (الأربعاء)، الأنباء المتواترة عن دفن الرئيس السابق علي عبدالله صالح. وأوضح القيادي لـ«عكاظ» أن جثمان صالح لم يوار الثرى، وأن الميليشيات عرضت على قبيلته (سنحان) دفنه شريطة عدم إقامة تشييع رسمي له، وعدم عرضه على الطب الشرعي، والتوقيع على استلام رسمي للميليشيات. واعتبر القيادي أنباء دفن صالح محاولة لطمس قضيته، مؤكداً أن الجثمان لا يزال بحوزة الحوثيين.
وكانت مصادر متطابقة قد تحدثت أمس الأول أن ميليشيا الحوثي دفنت الرئيس السابق بشكل سري في مقبرة الشهداء في باب اليمن وسط صنعاء. من جهة أخرى، تظاهر المئات من النساء أمس، في صنعاء، وطالبن الميليشيات الإرهابية بتسليم جثمان صالح. ورددت المتظاهرات شعارات مناوئة للحوثي من بينها «بالروح بالدم نفديك يا يمن»، ورفعن صور الرئيس الراحل خلال انطلاق المظاهرة من شارع السبعين حتى المستشفى العسكري في صنعاء القديمة. وأفاد شهود عيان لـ«عكاظ»، أن عناصر ميليشيا الحوثي المتمركزين أمام المستشفى العسكري أطلقوا الرصاص الحي على المتظاهرات، واعتدوا عليهن بالعصي وأعقاب البنادق، لإجبارهن على فض المظاهرة.
وكانت مصادر متطابقة قد تحدثت أمس الأول أن ميليشيا الحوثي دفنت الرئيس السابق بشكل سري في مقبرة الشهداء في باب اليمن وسط صنعاء. من جهة أخرى، تظاهر المئات من النساء أمس، في صنعاء، وطالبن الميليشيات الإرهابية بتسليم جثمان صالح. ورددت المتظاهرات شعارات مناوئة للحوثي من بينها «بالروح بالدم نفديك يا يمن»، ورفعن صور الرئيس الراحل خلال انطلاق المظاهرة من شارع السبعين حتى المستشفى العسكري في صنعاء القديمة. وأفاد شهود عيان لـ«عكاظ»، أن عناصر ميليشيا الحوثي المتمركزين أمام المستشفى العسكري أطلقوا الرصاص الحي على المتظاهرات، واعتدوا عليهن بالعصي وأعقاب البنادق، لإجبارهن على فض المظاهرة.