رغم تحديد مجلس الوزراء العراقي الليلة قبل الماضية، لموعد الانتخابات البرلمانية في مايو القادم، إلا أن مصادر مقربة من رئيس الحكومة حيدر العبادي، شككت في إجراء هذه الانتخابات في موعدها المحدد؛ بسبب اعتراض اتحاد القوى السنية على موعدها، مرجحة تأجيلها لمدة 6 أشهر.
وتوقعت المصادر لـ «عكاظ»، أن يعيد مجلس الوزراء النظر في قراره القاضي بإجراء الانتخابات في مايو القادم، معتبرة أن الانتخابات لا يمكن أن تجري إن قررت القوى السنية مقاطعتها.
ورأى النائب جاسم جعفر في بيان له أمس (الأربعاء)، أن الأوضاع الحالية لا تبشر بإمكانية إقامة الانتخابات في موعدها المحدد بسبب اعتراض اتحاد القوى السنية على موعدها، مشيرا إلى أنه يتوقع أن يتم تأجيل الانتخابات لمدة 6 أشهر.
وذكر جعفر في بيان، أن القيادات السنية تواجه 3 ملفات منها عدم استطاعتها زيارة المناطق والمحافظات السنية وإقامة المهرجانات الانتخابية بسبب الغضب الشعبي عليهم هناك، إضافة إلى زيادة شعبية الحشد العشائري وخوفهم من اكتساح الانتخابات وكذلك ملف إعادة النازحين.
وتوقع تأجيل الانتخابات على أن تجرى في الشهر العاشر من عام 2018، لافتاً إلى أن تلك المدة لا تكفي أيضاً لحل المشاكل التي تواجه القيادات السنية ولكنهم يرفضون على كل حال إقامتها بموعدها المحدد في الوقت الحالي.
وتوقعت المصادر لـ «عكاظ»، أن يعيد مجلس الوزراء النظر في قراره القاضي بإجراء الانتخابات في مايو القادم، معتبرة أن الانتخابات لا يمكن أن تجري إن قررت القوى السنية مقاطعتها.
ورأى النائب جاسم جعفر في بيان له أمس (الأربعاء)، أن الأوضاع الحالية لا تبشر بإمكانية إقامة الانتخابات في موعدها المحدد بسبب اعتراض اتحاد القوى السنية على موعدها، مشيرا إلى أنه يتوقع أن يتم تأجيل الانتخابات لمدة 6 أشهر.
وذكر جعفر في بيان، أن القيادات السنية تواجه 3 ملفات منها عدم استطاعتها زيارة المناطق والمحافظات السنية وإقامة المهرجانات الانتخابية بسبب الغضب الشعبي عليهم هناك، إضافة إلى زيادة شعبية الحشد العشائري وخوفهم من اكتساح الانتخابات وكذلك ملف إعادة النازحين.
وتوقع تأجيل الانتخابات على أن تجرى في الشهر العاشر من عام 2018، لافتاً إلى أن تلك المدة لا تكفي أيضاً لحل المشاكل التي تواجه القيادات السنية ولكنهم يرفضون على كل حال إقامتها بموعدها المحدد في الوقت الحالي.