قالت وزارة الخارجية الكورية الشمالية إن التدريبات واسعة النطاق بين الجيشين الأمريكي والكوري الجنوبي والتهديدات الأمريكية بشن حرب استباقية على بيونج يانج تجعل مسألة اندلاع حرب في شبه الجزيرة الكورية "حقيقة مؤكدة".
وألقى متحدث باسم الوزارة اللوم على تصريحات المسؤولين الأمريكيين "الداعية للمواجهة الحربية" في دفع شبه الجزيرة إلى شفا حرب.
وأضاف المتحدث مساء الأربعاء في بيان نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية "السؤال المتبقي الآن هو: متى ستندلع الحرب؟"
وأضاف "نحن لا نتمنى نشوب حرب، لكن ينبغي لنا ألا نختبئ منها".
وتصاعدت حدة التوترات في شبه الجزيرة الكورية بشدة في الشهور الأخيرة بعد أحدث تجارب صاروخية ونووية أجرتها بيونج يانج في تحد للضغوط الدولية وقرارات الأمم المتحدة
وتتزامن التوترات المتزايدة في المنطقة مع زيارة جيفري فيلتمان مسؤول الشؤون السياسية بالأمم المتحدة هذا الأسبوع لكوريا الشمالية، وهو أكبر مسؤول بالأمم المتحدة يزور كوريا الشمالية منذ عام 2012.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن نائب وزير الخارجية باك ميونج جوك اجتمع مع فيلتمان أمس الأربعاء وبحثا التعاون الثنائي ومسائل أخرى تتعلق بالمصالح المشتركة.