تمسك وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون بموقفه الصارم تجاه روسيا وقال اليوم الخميس في اجتماع حضره نظيره الروسي إن العقوبات الأمريكية المفروضة على روسيا ستبقى لحين انسحاب قواتها من أوكرانيا.
وأودى الصراع بين القوات الأوكرانية والانفصاليين المدعومين من روسيا بحياة أكثر من 10 آلاف شخص منذ اندلاعه في عام 2014. وتنفي روسيا الاتهامات الموجهة إليها بتأجيج الصراع وإرسال إمدادات من أسلحة ومقاتلين.
وفي كلمة اليوم الخميس في اجتماع لوزراء خارجية دول منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ذهب تيلرسون شوطا بعيدا في الحديث عن تورط روسيا في الصراع والعواقب التي تواجهها جراء ذلك، مقارنة بحديثه أمس الأربعاء خلال لقاء مع حلفاء في حلف شمال الأطلسي في بروكسل.
وقال تيلرسون "يجب أن نكون واضحين عندما نتحدث عن مصدر هذا العنف"، في إشارة إلى تزايد انتهاكات وقف إطلاق النار التي تسجلها بعثة المراقبة الخاصة التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا بشرق أوكرانيا.
وأضاف تيلرسون "تسلح روسيا وتقود وتدرب وتقاتل إلى جانب القوات المناوئة للحكومة (الأوكرانية). ندعو روسيا ووكلاءها لوقف مضايقاتهم وترهيبهم وهجماتهم على بعثة المراقبة الخاصة".
وفي خطوة تمنح حلفاء واشنطن الأوروبيين بعض الشعور بالارتياح، اتخذ تيلرسون خلال جولته الأوروبية التي بدأها في بروكسل وينهيها في باريس موقفا أكثر صرامة تجاه روسيا مقارنة بالرئيس دونالد ترمب الذي يسعى لتحسين العلاقات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين،
وتابع "في شرق أوكرانيا، ننضم لشركائنا الأوروبيين في الإبقاء على العقوبات حتى تسحب روسيا قواتها من (منطقة) دونباس وتفي بالتزامتها في (اتفاق) مينسك" مشيرا إلى اتفاق سابق بشأن السلام في أوكرانيا.
وأودى الصراع بين القوات الأوكرانية والانفصاليين المدعومين من روسيا بحياة أكثر من 10 آلاف شخص منذ اندلاعه في عام 2014. وتنفي روسيا الاتهامات الموجهة إليها بتأجيج الصراع وإرسال إمدادات من أسلحة ومقاتلين.
وفي كلمة اليوم الخميس في اجتماع لوزراء خارجية دول منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ذهب تيلرسون شوطا بعيدا في الحديث عن تورط روسيا في الصراع والعواقب التي تواجهها جراء ذلك، مقارنة بحديثه أمس الأربعاء خلال لقاء مع حلفاء في حلف شمال الأطلسي في بروكسل.
وقال تيلرسون "يجب أن نكون واضحين عندما نتحدث عن مصدر هذا العنف"، في إشارة إلى تزايد انتهاكات وقف إطلاق النار التي تسجلها بعثة المراقبة الخاصة التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا بشرق أوكرانيا.
وأضاف تيلرسون "تسلح روسيا وتقود وتدرب وتقاتل إلى جانب القوات المناوئة للحكومة (الأوكرانية). ندعو روسيا ووكلاءها لوقف مضايقاتهم وترهيبهم وهجماتهم على بعثة المراقبة الخاصة".
وفي خطوة تمنح حلفاء واشنطن الأوروبيين بعض الشعور بالارتياح، اتخذ تيلرسون خلال جولته الأوروبية التي بدأها في بروكسل وينهيها في باريس موقفا أكثر صرامة تجاه روسيا مقارنة بالرئيس دونالد ترمب الذي يسعى لتحسين العلاقات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين،
وتابع "في شرق أوكرانيا، ننضم لشركائنا الأوروبيين في الإبقاء على العقوبات حتى تسحب روسيا قواتها من (منطقة) دونباس وتفي بالتزامتها في (اتفاق) مينسك" مشيرا إلى اتفاق سابق بشأن السلام في أوكرانيا.