طالب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ بعدم السكوت على جرائم المتمردين الحوثيين التي أعقبت اغتيال الرئيس السابق علي عبدالله صالح، معربا عن أسفه لإعدام رئيس وفد المؤتمر الشعبي العام في مفاوضات السلام عارف الزوكا، وقلقه على مصير باقي أعضاء الوفد.
وقال في تغريدات على حسابه في «تويتر» أمس (الخميس): «إن ما نراه ينافي كل الأعراف ولا يجب السكوت عنه»، مشيرا إلى أن التقارير الواردة من صنعاء عن قمع مظاهرة نسائية سلمية، واعتقال الصحفيين وأعضاء من حزب المؤتمر، تتنافى مع القانون الدولي العام وحقوق الإنسان، وأضاف أن اليمن لا يعاني فقط من أزمة إنسانية إنما أيضا من انتهاكات يومية بحق المواطنين المدنيين الأبرياء.
في غضون ذلك، دعا الرئيس عبدربه منصور هادي الأمم المتحدة لتحمل مسؤوليتها باتخاذ موقف صريح تجاه كل هذه الأعمال المشينة والانتهاكات التي تطال الشعب اليمني بمختلف شرائحه وفئاته من قبل الحوثيين، موضحا في برقية عاجلة بعث بها للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتيرس أمس الأول أن الحوثيين يمارسون القتل والملاحقة والأسر والإخفاء بمنهجية عصبوية طائفية مقيتة تدمر اليمن، على خلفية اغتيال الرئيس السابق صالح. من جهة أخرى، كشف وزير حقوق الإنسان اليمني محمد عسكر أمس أن ميليشيا الحوثي أعدمت أكثر من 1000 قيادي من حزب المؤتمر الشعبي العام وقيادات عسكرية ومدنية موالية للرئيس السابق علي صالح، خلال الأيام الـ4 الماضية التي أعقبت اغتيال صالح. وأوضح في تصريح صحفي أن الحوثيين اختطفوا مئات المصابين من المستشفيات ولا يزال مصيرهم مجهولاً حتى الآن، وأضاف أن ميليشيا الحوثي قمعت المظاهرات الاحتجاجية واعتقلت وأهانت النساء. في غضون ذلك، ذكرت مصادر في حزب المؤتمر أمس أن عائلة عارف الزوكا تسلمت جثمانه، وسيوارى الثرى في مسقط رأسه في محافظة شبوة خلال الساعات القادمة. إلى ذلك، أوضح مصدر رسمي بقوات التحالف أن الجيش الوطني اليمني تمكن من إحراز تقدمات متوالية في محور (صعدة) وسيطر على مواقع حاكمة في (البقع)، من خلال «لواء حرس الحدود» و«لواء الفتح»، كما تم تطهير كل من؛ معسكر طيبة الاسم، الجميشات، الأجاشر، مخنق صلة، تبة الطلعة، محجوبة، والسيطرة على طريق كتاف ومركز إمارة، من فلول الميليشيا الحوثية المسلحة.
وأفاد المصدر بأن العمليات الأخيرة نتج عنها 8 قتلى في صفوف الميليشيا، وأسر 15 عنصراً، إضافة إلى ضبط أسلحة متنوعة ثقيلة ومتوسطة وخفيفة وألغام أرضية، وكذلك أجهزة اتصال ووثائق عسكرية.
وقال في تغريدات على حسابه في «تويتر» أمس (الخميس): «إن ما نراه ينافي كل الأعراف ولا يجب السكوت عنه»، مشيرا إلى أن التقارير الواردة من صنعاء عن قمع مظاهرة نسائية سلمية، واعتقال الصحفيين وأعضاء من حزب المؤتمر، تتنافى مع القانون الدولي العام وحقوق الإنسان، وأضاف أن اليمن لا يعاني فقط من أزمة إنسانية إنما أيضا من انتهاكات يومية بحق المواطنين المدنيين الأبرياء.
في غضون ذلك، دعا الرئيس عبدربه منصور هادي الأمم المتحدة لتحمل مسؤوليتها باتخاذ موقف صريح تجاه كل هذه الأعمال المشينة والانتهاكات التي تطال الشعب اليمني بمختلف شرائحه وفئاته من قبل الحوثيين، موضحا في برقية عاجلة بعث بها للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتيرس أمس الأول أن الحوثيين يمارسون القتل والملاحقة والأسر والإخفاء بمنهجية عصبوية طائفية مقيتة تدمر اليمن، على خلفية اغتيال الرئيس السابق صالح. من جهة أخرى، كشف وزير حقوق الإنسان اليمني محمد عسكر أمس أن ميليشيا الحوثي أعدمت أكثر من 1000 قيادي من حزب المؤتمر الشعبي العام وقيادات عسكرية ومدنية موالية للرئيس السابق علي صالح، خلال الأيام الـ4 الماضية التي أعقبت اغتيال صالح. وأوضح في تصريح صحفي أن الحوثيين اختطفوا مئات المصابين من المستشفيات ولا يزال مصيرهم مجهولاً حتى الآن، وأضاف أن ميليشيا الحوثي قمعت المظاهرات الاحتجاجية واعتقلت وأهانت النساء. في غضون ذلك، ذكرت مصادر في حزب المؤتمر أمس أن عائلة عارف الزوكا تسلمت جثمانه، وسيوارى الثرى في مسقط رأسه في محافظة شبوة خلال الساعات القادمة. إلى ذلك، أوضح مصدر رسمي بقوات التحالف أن الجيش الوطني اليمني تمكن من إحراز تقدمات متوالية في محور (صعدة) وسيطر على مواقع حاكمة في (البقع)، من خلال «لواء حرس الحدود» و«لواء الفتح»، كما تم تطهير كل من؛ معسكر طيبة الاسم، الجميشات، الأجاشر، مخنق صلة، تبة الطلعة، محجوبة، والسيطرة على طريق كتاف ومركز إمارة، من فلول الميليشيا الحوثية المسلحة.
وأفاد المصدر بأن العمليات الأخيرة نتج عنها 8 قتلى في صفوف الميليشيا، وأسر 15 عنصراً، إضافة إلى ضبط أسلحة متنوعة ثقيلة ومتوسطة وخفيفة وألغام أرضية، وكذلك أجهزة اتصال ووثائق عسكرية.