على رغم مليارات الدولارات التي دفعتها قطر أمس لشراء مقاتلات رافال وطائرات إيرباص من فرنسا، فإن دبلوماسيين غربيين أكدوا لـ«عكاظ» أن البند الرئيسي للمحادثات التي أجراها الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة أمس يتعلق بوقف تمويل التطرف. وأشاروا إلى أن ماكرون طالب تميم بن حمد بأن توقف بلاده تمويل مؤسسات ومدارس في فرنسا تتهمها باريس بتشجيع التطرف. وتأتي زيارة ماكرون عقب زيارة قام بها في منطقة الساحل الأفريقي، كرسها لمكافحة الإرهاب، وسبل وقف التطرف العنيف. وكانت فرنسا تعهدت الأسبوع الماضي بتسليم قطر قائمة بأسماء مؤسسات قطرية تمول حركات متطرفة.