عكس الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن مساء (الجمعة)، تضامن المجتمع الدولي مع حق الشعب الفلسطيني ورفضه قرار اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، وكشف الاجتماع رغم رمزيته عزلة أمريكا. ورأى مراقبون مصريون، أن المجتمع الدولي عبر عن رفضه القوي للخطوة الأمريكية، واعتبارها باطلة وغير شرعية.
وقال أستاذ القانون الدولي الدكتور أيمن سلامة، إن رفض المجتمع الدولي يمثل إنذارا للإدارة الأمريكية، لافتا إلى أن الاجتماع كشف أن قرار ترمب يعد انتهاكا صارخا للقرارات العديدة لمجلس الأمن وفقا للقرار الدولي رقم 242 لعام 1967 الذي ينص على انسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها ومن ضمنها القدس.
وتوقع ألا يجرؤ ترمب على تنفيذ القرار في ضوء مواقف المجموعة الأوروبية وغيرها بالتأكيد على أن القرار يتعارض مع المواثيق الدولية وقرارات مجلس الأمن، ولا يساعد على إيجاد تسوية للسلام في الشرق الأوسط. واعتبر أن مشاورات مجلس الأمن عزلت الرئيس الأمريكي.من جهته، قال الخبير الاستراتيجي اللواء محمد الغباري، إن العرب لن يتمكنوا من نقل اعتراضاتهم، إلا عن طريق المحافل الدولية والاحتجاجات. وأكد أن موجة الغضب الإسلامي من شأنها التأثير إيجابا على الموقف الدولي والأمريكي.
وقال أستاذ القانون الدولي الدكتور أيمن سلامة، إن رفض المجتمع الدولي يمثل إنذارا للإدارة الأمريكية، لافتا إلى أن الاجتماع كشف أن قرار ترمب يعد انتهاكا صارخا للقرارات العديدة لمجلس الأمن وفقا للقرار الدولي رقم 242 لعام 1967 الذي ينص على انسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها ومن ضمنها القدس.
وتوقع ألا يجرؤ ترمب على تنفيذ القرار في ضوء مواقف المجموعة الأوروبية وغيرها بالتأكيد على أن القرار يتعارض مع المواثيق الدولية وقرارات مجلس الأمن، ولا يساعد على إيجاد تسوية للسلام في الشرق الأوسط. واعتبر أن مشاورات مجلس الأمن عزلت الرئيس الأمريكي.من جهته، قال الخبير الاستراتيجي اللواء محمد الغباري، إن العرب لن يتمكنوا من نقل اعتراضاتهم، إلا عن طريق المحافل الدولية والاحتجاجات. وأكد أن موجة الغضب الإسلامي من شأنها التأثير إيجابا على الموقف الدولي والأمريكي.