حذر ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان من أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل يمكن أن يكون طوق نجاة للجماعات المتشددة بعد الانتكاسة التي عانوا منها هذا العام.
وقال ولي عهد أبوظبي في تصريحات إلى وفد من معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى إن الإمارات تأمل أن تعيد واشنطن النظر في قرارها.
وكان ترمب أعلن (الأربعاء) اعتراف بلاده بالقدس عاصمة لإسرائيل، وقال إن السفارة الأمريكية ستُنقل إلى المدينة من تل أبيب.
وأثار القرار الذي يعد تحولا في السياسة الأمريكية تجاه النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي غضب العرب وحلفاء أمريكا حول العالم كما قد يؤثر على دور واشنطن كوسيط للسلام في الشرق الأوسط.
ونقلت وكالة أنباء الإمارات عن الشيخ محمد قوله "إمكانية أن تمثل هذه الخطوة طوق نجاة للجماعات الإرهابية والتنظيمات المسلحة التي بدأت بخسارة قواعدها في المنطقة".
وقال ولي عهد أبوظبي إن قرار ترامب من جانب واحد ينتهك قرارات الأمم المتحدة وحث واشنطن على أن "تراجع هذه الخطوة وتعمل بشكل أساسي ومؤثر ومحايد في صياغة مبادئ سلام حقيقي يخدم الجميع ويحقق التنمية والاستقرار في المنطقة".
وانتقل الشيخ محمد إلى اليمن قائلا إن التحالف الذي تقوده السعودية والذي يضم دولة الإمارات ظل ملتزما بحل سياسي لإنهاء الحرب التي بدأت في عام 2015 عندما تقدم الحوثيون المدعومون من إيران إلى مدينة عدن الساحلية الجنوبية، ما أجبر الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي على الخروج من البلاد.
وأضاف أن أي حل في اليمن "لن يكون على حساب أمن واستقرار المنطقة ولن يكون على حساب تمكين ميليشيا عسكرية تعمل خارج نطاق الدولة وتمثل تهديدا مباشرا على أمن وسلامة المملكة العربية السعودية الشقيقة والمنطقة".
وقال الشيخ محمد إن المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات تعملان على تخفيف معاناة الشعب اليمني من خلال تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية للمناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة المعترف بها دوليا وفتحتا طرقا برية وجوية وبحرية لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدن التي لا تزال تحت سيطرة الحوثيين.
وقال ولي عهد أبوظبي في تصريحات إلى وفد من معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى إن الإمارات تأمل أن تعيد واشنطن النظر في قرارها.
وكان ترمب أعلن (الأربعاء) اعتراف بلاده بالقدس عاصمة لإسرائيل، وقال إن السفارة الأمريكية ستُنقل إلى المدينة من تل أبيب.
وأثار القرار الذي يعد تحولا في السياسة الأمريكية تجاه النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي غضب العرب وحلفاء أمريكا حول العالم كما قد يؤثر على دور واشنطن كوسيط للسلام في الشرق الأوسط.
ونقلت وكالة أنباء الإمارات عن الشيخ محمد قوله "إمكانية أن تمثل هذه الخطوة طوق نجاة للجماعات الإرهابية والتنظيمات المسلحة التي بدأت بخسارة قواعدها في المنطقة".
وقال ولي عهد أبوظبي إن قرار ترامب من جانب واحد ينتهك قرارات الأمم المتحدة وحث واشنطن على أن "تراجع هذه الخطوة وتعمل بشكل أساسي ومؤثر ومحايد في صياغة مبادئ سلام حقيقي يخدم الجميع ويحقق التنمية والاستقرار في المنطقة".
وانتقل الشيخ محمد إلى اليمن قائلا إن التحالف الذي تقوده السعودية والذي يضم دولة الإمارات ظل ملتزما بحل سياسي لإنهاء الحرب التي بدأت في عام 2015 عندما تقدم الحوثيون المدعومون من إيران إلى مدينة عدن الساحلية الجنوبية، ما أجبر الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي على الخروج من البلاد.
وأضاف أن أي حل في اليمن "لن يكون على حساب أمن واستقرار المنطقة ولن يكون على حساب تمكين ميليشيا عسكرية تعمل خارج نطاق الدولة وتمثل تهديدا مباشرا على أمن وسلامة المملكة العربية السعودية الشقيقة والمنطقة".
وقال الشيخ محمد إن المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات تعملان على تخفيف معاناة الشعب اليمني من خلال تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية للمناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة المعترف بها دوليا وفتحتا طرقا برية وجوية وبحرية لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدن التي لا تزال تحت سيطرة الحوثيين.