حملت الأمم المتحدة أمس (الأحد)، حركة الشباب الإرهابية مسؤولية العنف في الصومال، واتهمت الحركة بتنفيذ إعدامات ميدانية ضد المدنيين. وقال تقرير أعده مكتب الأمم المتحدة في الصومال في الفترة من 1 يناير 2016 إلى 14 أكتوبر 2017، إن 4585 سقطوا بين قتيل وجريح (2078 قتيلا) (2507 جرحى) خلال تلك الفترة. وحمّل التقرير مسؤولية هذه الجريمة حركة الشباب بنسبة 60%، والميليشيات القبلية بنسبة 13%، تليها القوات الحكومية بـ11% ثم جهات مجهولة بنسبة 12%، ثم القوات الأفريقية بنسبة 4%.
ونقل تقرير عن الهيئة الأممية لمكافحة الألغام أن 2298 سقطوا بين قتيل وجريح خلال الفترة التي غطاها التقرير وأن 54% من هؤلاء مدنيون.
وأكد التقرير أن المجزرة التي شهدتها مقديشو في 14 من شهر أكتوبر الماضي أعنف هجوم استهدف المدنيين، وهو الهجوم الذي أودى بحياة 512 مدنيا وإصابة 316 آخرين. واتهم أطراف الصراع بممارسة عملية قتل غير شرعية، واعتداءات جنسية إضافة إلى عمليات اختطاف، ولفت إلى أن جهاز الأمن الحكومي يمارس عملية اعتقال عشوائية ضد مدنيين بتهمة الانتماء إلى الشباب وهي الاعتقالات التي يواجهها الصحفيون أيضا.
ونقل تقرير عن الهيئة الأممية لمكافحة الألغام أن 2298 سقطوا بين قتيل وجريح خلال الفترة التي غطاها التقرير وأن 54% من هؤلاء مدنيون.
وأكد التقرير أن المجزرة التي شهدتها مقديشو في 14 من شهر أكتوبر الماضي أعنف هجوم استهدف المدنيين، وهو الهجوم الذي أودى بحياة 512 مدنيا وإصابة 316 آخرين. واتهم أطراف الصراع بممارسة عملية قتل غير شرعية، واعتداءات جنسية إضافة إلى عمليات اختطاف، ولفت إلى أن جهاز الأمن الحكومي يمارس عملية اعتقال عشوائية ضد مدنيين بتهمة الانتماء إلى الشباب وهي الاعتقالات التي يواجهها الصحفيون أيضا.