رجحت مصادر مطلعة في المعارضة السورية، أن يتجه المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا إلى بحث آلية صياغة الدستور وإجراء الانتخابات بالدرجة الأولى، وتوقعت أن تفضي الجولة الثامنة إلى تشكيل لجنة مشتركة من النظام والمعارضة لصياغة الدستور، ولفتت المصادر إلى وجود حالة من التوافق الإقليمي على الخروج بصيغة متقدمة ومقبولة من المشاورات الحالية.
وقالت المصادر في تصريحات إلى «عكاظ» أمس (الأحد)، إن تشكيل لجنة دستورية مشتركة من شأنه أن يقود الطرفان إلى توافقات جزئية، إلا أنه في الوقت ذاته سيطيل عمر المفاوضات بين الطرفين من دون أية نتائج أو ضمانات إقليمية ودولية ملموسة، مؤكدة جوهرية هذه الجولة من حيث التوقيت والقضايا المطروحة على طاولة النقاش، خصوصا بعد الحديث عن تجاوز المعارضة للمرحلة الانتقالية والتخلي عن شرط رحيل الأسد خلالها.
وقللت المصادر من الأنباء التي تحدثت عن ظهور جديد لنائب رئيس الجمهورية السابق فاروق الشرع على الواجهة السياسية، معتبرة أن مثل هذه الأنباء لا يمكن التأكد منها إلا من خلال الروس الذين يسيطرون على كافة المشهد السياسي والدبلوماسي السوري.
من جهة أخرى، حذرت فصائل الجيش الحر في المناطق الشمالية من سورية، من تمدد تنظيم داعش في مدينة إدلب، بعد خسارته موقعه في ريف حماة الشرقي، فيما باتت عناصر التنظيم على مسافة 10 كيلومترات من المدينة، ما يثير المخاوف من دخول داعش إلى إدلب، وبالتالي تتحول المدينة إلى هدف للتحالف الدولي، فضلا عن هواجس الاندماج مع هيئة تحرير الشام (النصرة) سابقا.
وقالت المصادر في تصريحات إلى «عكاظ» أمس (الأحد)، إن تشكيل لجنة دستورية مشتركة من شأنه أن يقود الطرفان إلى توافقات جزئية، إلا أنه في الوقت ذاته سيطيل عمر المفاوضات بين الطرفين من دون أية نتائج أو ضمانات إقليمية ودولية ملموسة، مؤكدة جوهرية هذه الجولة من حيث التوقيت والقضايا المطروحة على طاولة النقاش، خصوصا بعد الحديث عن تجاوز المعارضة للمرحلة الانتقالية والتخلي عن شرط رحيل الأسد خلالها.
وقللت المصادر من الأنباء التي تحدثت عن ظهور جديد لنائب رئيس الجمهورية السابق فاروق الشرع على الواجهة السياسية، معتبرة أن مثل هذه الأنباء لا يمكن التأكد منها إلا من خلال الروس الذين يسيطرون على كافة المشهد السياسي والدبلوماسي السوري.
من جهة أخرى، حذرت فصائل الجيش الحر في المناطق الشمالية من سورية، من تمدد تنظيم داعش في مدينة إدلب، بعد خسارته موقعه في ريف حماة الشرقي، فيما باتت عناصر التنظيم على مسافة 10 كيلومترات من المدينة، ما يثير المخاوف من دخول داعش إلى إدلب، وبالتالي تتحول المدينة إلى هدف للتحالف الدولي، فضلا عن هواجس الاندماج مع هيئة تحرير الشام (النصرة) سابقا.