أفادت وسائل إعلام أمريكية عديدة بأن المهاجر البنغلاديشي الذي فجّر عبوة ناسفة بدائية الصنع في نفق مترو قرب تايمز سكوير في نيويورك صباح (الاثنين) قال للمحققين إنه أراد شن هجوم باسم تنظيم «داعش».
ومع أن الشرطة لم تؤكد في الحال هذه المعلومة، إلا أن حاكم ولاية نيويورك ماريو كومو قال إن المشتبه به الذي اعتقل بعد أن أصيب بجروح في الانفجار «تأثر» على ما يبدو بالجماعات الجهادية.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز ووسائل إعلام أخرى عن مصادر في الشرطة أن المشتبه به قال للمحققين إنه نفذ هجومه استجابة لنداءات تنظيم «داعش» بهذا الشأن.
وأضاف أنه اختار نفق المترو الذي يربط بين ميدان تايمز سكوير الشهير ومحطة سلطة الموانئ بسبب وجود شاشات تلفزيون عديدة فيها وملصقات ميلادية تذكّر بالهجمات التي نفذت باسم التنظيم واستهدفت أسواقا ميلادية في ألمانيا، بحسب المصادر نفسها.
وأوضحت «نيويورك تايمز» نقلا عن مصادرها أن المشتبه به أراد أيضا الانتقام من الغارات التي تشنها الولايات المتحدة ضد تنظيم «داعش» في سورية وسواها من البلدان.
وقالت الشرطة إن منفذ التفجير هو مهاجر بنغلاديشي يدعى عقائد الله (27 عاما) ويقيم في حي بروكلين وكان يحمل «عبوة ناسفة بدائية الصنع» يبدو أنها انفجرت قبل الأوان.
وأعلنت الشرطة أن المشتبه به اعتقل وأودع المستشفى بسبب إصابته «بجروح وحروق في جسده» إثر انفجار العبوة الناسفة التي كانت ملتصقة بجسده.
وأصيب ثلاثة أشخاص كانوا في موقع التفجير بجروح طفيفة، بحسب السلطات.
وبحسب البيت الأبيض فإن المهاجر البنغلاديشي وصل إلى الولايات المتحدة في 2011 بعدما حصل على تأشيرة دخول للمّ الشمل.
وفي دكا يحاول المسؤولون البحث عن أي أفراد من عائلة أو أصدقاء عقائد الله.
وقال أبو الخير نديم المسؤول بهيئة حكومية محلية في منطقة تشيتاجونج بجنوب بنغلاديش حيث كانت تعيش عائلة عقائد الله «تبحث الشرطة عن عائلته لكنها لم تجد أي أثر لها حتى الآن».
وقال قائد شرطة بنغلاديش في وقت متأخر أمس الاثنين إن عقائد الله (27 عاما) ليس له أي سجل جنائي في مسقط رأسه التي لم يزرها منذ سبتمبر.
وقال شاميم أحسن القنصل العام لبنغلاديش في نيويورك إن عقائد الله كان يعيش مع والدته وشقيقته واثنين من أشقائه في بروكلين وكان يحمل البطاقة الخضراء التي تتيح له الإقامة والعمل في الولايات المتحدة.
وقال مسؤول بهيئة إنفاذ القانون مطلع على التحقيق إن المحققين عثروا على أدلة تفيد بأن عقائد الله كان يشاهد دعاية «داعش» على الإنترنت.
ونددت بنغلاديش بقوة بالهجوم في بيان قائلة «الإرهابي إرهابي بغض النظر عن عرقيته أو عرقيتها أو ديانته أو ديانتها ويجب أن يحال إلى العدالة».
ومع أن الشرطة لم تؤكد في الحال هذه المعلومة، إلا أن حاكم ولاية نيويورك ماريو كومو قال إن المشتبه به الذي اعتقل بعد أن أصيب بجروح في الانفجار «تأثر» على ما يبدو بالجماعات الجهادية.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز ووسائل إعلام أخرى عن مصادر في الشرطة أن المشتبه به قال للمحققين إنه نفذ هجومه استجابة لنداءات تنظيم «داعش» بهذا الشأن.
وأضاف أنه اختار نفق المترو الذي يربط بين ميدان تايمز سكوير الشهير ومحطة سلطة الموانئ بسبب وجود شاشات تلفزيون عديدة فيها وملصقات ميلادية تذكّر بالهجمات التي نفذت باسم التنظيم واستهدفت أسواقا ميلادية في ألمانيا، بحسب المصادر نفسها.
وأوضحت «نيويورك تايمز» نقلا عن مصادرها أن المشتبه به أراد أيضا الانتقام من الغارات التي تشنها الولايات المتحدة ضد تنظيم «داعش» في سورية وسواها من البلدان.
وقالت الشرطة إن منفذ التفجير هو مهاجر بنغلاديشي يدعى عقائد الله (27 عاما) ويقيم في حي بروكلين وكان يحمل «عبوة ناسفة بدائية الصنع» يبدو أنها انفجرت قبل الأوان.
وأعلنت الشرطة أن المشتبه به اعتقل وأودع المستشفى بسبب إصابته «بجروح وحروق في جسده» إثر انفجار العبوة الناسفة التي كانت ملتصقة بجسده.
وأصيب ثلاثة أشخاص كانوا في موقع التفجير بجروح طفيفة، بحسب السلطات.
وبحسب البيت الأبيض فإن المهاجر البنغلاديشي وصل إلى الولايات المتحدة في 2011 بعدما حصل على تأشيرة دخول للمّ الشمل.
وفي دكا يحاول المسؤولون البحث عن أي أفراد من عائلة أو أصدقاء عقائد الله.
وقال أبو الخير نديم المسؤول بهيئة حكومية محلية في منطقة تشيتاجونج بجنوب بنغلاديش حيث كانت تعيش عائلة عقائد الله «تبحث الشرطة عن عائلته لكنها لم تجد أي أثر لها حتى الآن».
وقال قائد شرطة بنغلاديش في وقت متأخر أمس الاثنين إن عقائد الله (27 عاما) ليس له أي سجل جنائي في مسقط رأسه التي لم يزرها منذ سبتمبر.
وقال شاميم أحسن القنصل العام لبنغلاديش في نيويورك إن عقائد الله كان يعيش مع والدته وشقيقته واثنين من أشقائه في بروكلين وكان يحمل البطاقة الخضراء التي تتيح له الإقامة والعمل في الولايات المتحدة.
وقال مسؤول بهيئة إنفاذ القانون مطلع على التحقيق إن المحققين عثروا على أدلة تفيد بأن عقائد الله كان يشاهد دعاية «داعش» على الإنترنت.
ونددت بنغلاديش بقوة بالهجوم في بيان قائلة «الإرهابي إرهابي بغض النظر عن عرقيته أو عرقيتها أو ديانته أو ديانتها ويجب أن يحال إلى العدالة».