-A +A
راوية حشمي (بيروت) hechmirawia@
اعتبر النائب اللبناني خالد الضاهر أمس (الأربعاء)، أن رئيس الوزراء سعد الحريري، مختطف في لبنان بسلاح ميليشيا «حزب الله» الذي يهيمن على قراراته السياسية، ويرفض التوقف عن التدخل في شؤون الدول الشقيقة وعلى رأسها السعودية.

من جهته، أكد الأمين العام السابق لـ«حزب الله» الشيخ صبحي الطفيلي، أن «حزب الله» لا يستطيع الالتزام بـ«النأي بالنفس»، لافتا في تصريح له أمس، إلى أن طهران لن تتورع عن استخدام كل نفوذها خدمةً لحربها المذهبية في المنطقة.


واتهم الطفيلي «حزب الله» ومن معه بأنهم يستخدمون ملف القضية الفلسطينية للتغطية على عوراتهم المكشوفة والمفضوحة في صراعاتهم المذهبية وخدمتهم للغرب، متسائلا: كيف يُفسّر خدمة إيران وأحزابها المخلصة للاحتلال الأمريكي لأفغانستان والعراق والاحتلال الروسي لسورية؟

وقال الأمين العام السابق للحزب: ليطمئن الصهاينة، لأن إيران أحرص منهم على حماية مستعمراتهم في شمال فلسطين طالما الأمر لا يتعلق بالمصالح المحلية للنظام، مضيفا: أنه لو كان الحزب وقياداته صادقين في عداوتهم للصهاينة لما سحبوا شباب الحزب من خطوط المواجهة مع العدو الإسرائيلي في جنوب لبنان وأرسلوهم ليقتلوا بالآلاف في حملة لتدمير سورية خدمة للصهاينة والغرب.

وحول المطالبة بنزع سلاح الميليشيات في العراق، أكد الطفيلي أنه لن تبقى في العراق ميليشيات مسلحة، وسيتم نزع كافة هذه الأسلحة، لافتا إلى أن الدولة العراقية ستعمل جاهدة لحلها عن طريق إدخال من يرغب منها في الجيش وتسريح البقية. وأضاف، لن يبقى في العراق سلاح متفلت لتستخدمه إيران كما هي الحال في لبنان.