عٌقد في مقر وزارة الخارجية البريطانية في العاصمة البريطانية لندن مساء أمس، اجتماع بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمملكة المتحدة، برئاسة، الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات بمجلس التعاون الدكتور عبدالعزيز حمد العويشق، ونائب مدير الوحدة الدولية لمكافحة الإرهاب في وزارة خارجية المملكة المتحدة كريستوفر فيلتون .
وجرى خلال الاجتماع الذي شارك فيه عدد من كبار المسؤولين في الأمانة العامة لمجلس التعاون, بالإضافة إلى جهاز الشرطة الخليجية، وعدد من المسؤولين بالحكومة البريطانية، استعراض مواقف الجانبين تجاه التطرف والإرهاب، وجهودهما في مكافحة التطرف والإرهاب وتمويله، ومجالات التعاون، والتحديات التي تواجهها المنطقة نتيجة نشاطات الجماعات والمنظمات الارهابية، وجهود الجانبين في مواجهة التطرف والإرهاب و تمويله .
واستعرض الجانبان خلال الاجتماع الالتزامات المشتركة تجاه مكافحة الإرهاب, وذلك في ضوء نتائج ومخرجات القمة التي عقدها قادة دول مجلس التعاون مع تريزا ماي في مملكة البحرين في ديسمبر 2016م ، حيث ناقشا مشروع خطة العمل المشتركة بينهما، وتبادلا وجهات النظر حول تنفيذها وخاصة فيما يتعلق بمجالات تبادل المعلومات والخبرات حول المنظمات الإرهابية وآليات تمويلها، حيث اتفقا على استمرار مناقشة خطة العمل من خلال مشاركة الجهات المعنية من الجانبين في ورشة عمل يتم الإعداد لها خلال العام 2018م .
وأكد الدكتور العويشق أن هذا الاجتماع يأتي في إطار حرص مجلس التعاون على مكافحة العنف والإرهاب وتمويله، والتعاون مع جميع الجهود المبذولة في هذا الشأن، وذلك انطلاقاً من مواقفه الثابتة والمبدأية تجاه مكافحة الإرهاب، التي أكد عليها المجلس الأعلى لمجلس التعاون في دورته الـ (38) التي عقدت بدولة الكويت شهر ديسمبر الجاري .
وجرى خلال الاجتماع الذي شارك فيه عدد من كبار المسؤولين في الأمانة العامة لمجلس التعاون, بالإضافة إلى جهاز الشرطة الخليجية، وعدد من المسؤولين بالحكومة البريطانية، استعراض مواقف الجانبين تجاه التطرف والإرهاب، وجهودهما في مكافحة التطرف والإرهاب وتمويله، ومجالات التعاون، والتحديات التي تواجهها المنطقة نتيجة نشاطات الجماعات والمنظمات الارهابية، وجهود الجانبين في مواجهة التطرف والإرهاب و تمويله .
واستعرض الجانبان خلال الاجتماع الالتزامات المشتركة تجاه مكافحة الإرهاب, وذلك في ضوء نتائج ومخرجات القمة التي عقدها قادة دول مجلس التعاون مع تريزا ماي في مملكة البحرين في ديسمبر 2016م ، حيث ناقشا مشروع خطة العمل المشتركة بينهما، وتبادلا وجهات النظر حول تنفيذها وخاصة فيما يتعلق بمجالات تبادل المعلومات والخبرات حول المنظمات الإرهابية وآليات تمويلها، حيث اتفقا على استمرار مناقشة خطة العمل من خلال مشاركة الجهات المعنية من الجانبين في ورشة عمل يتم الإعداد لها خلال العام 2018م .
وأكد الدكتور العويشق أن هذا الاجتماع يأتي في إطار حرص مجلس التعاون على مكافحة العنف والإرهاب وتمويله، والتعاون مع جميع الجهود المبذولة في هذا الشأن، وذلك انطلاقاً من مواقفه الثابتة والمبدأية تجاه مكافحة الإرهاب، التي أكد عليها المجلس الأعلى لمجلس التعاون في دورته الـ (38) التي عقدت بدولة الكويت شهر ديسمبر الجاري .