أكد رئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الحريري على أهمية علاقات بلاده مع السعودية. وقال خلال استقباله عددا من عائلات اتحاد جمعيات العائلات البيروتية مساء أمس الأول: «لدينا ثوابت في تحالفاتنا وصداقاتنا الإقليمية، ومؤمنون بعلاقاتنا المميزة مع السعودية وكل دول الخليج والعالم العربي، وهذا أمر لن نحيد عنه»، مشددا على أنه سيتابع موضوع الالتزام بسياسة النأي بالنفس وسيكون أول من ينتقد أي خروج عن هذا الالتزام.
وقال الحريري: «للمرة الأولى يُتخذ قرار بالنأي بالنفس في مجلس الوزراء، بعدما كان الأمر يقتصر في السابق على بيانات ونتائج حوارات، أما اليوم فكل المكونات السياسية التزمت بقرار مجلس الوزراء بالنأي بالنفس، وهذا ما يميزه عن كل ما صدر في السابق بهذا الشأن»، مشيرا إلى أن لبنان يعيش في منطقة مشتعلة، وآخر مظاهر هذه الحرائق إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب القدس عاصمة لدولة إسرائيل.
ومن جهة أخرى، تقدم المحامي الدكتور طارق شندب، أمس ببلاغ قضائي أمام النيابة العامة التمييزية في بيروت ضد الاٍرهابي قيس الخزعلي زعيم ما يسمى ميليشيا «عصائب أهل الحق».
وعن إمكانية تحرك القضاء ضد الخزعلي، قال شندب لـ«عكاظ»: «لأسباب سياسية لم يتحرك القضاء في قضايا مماثلة ونحن أنفسنا نطرح هذا السؤال هل يتحرك القضاء هذه المرة باتحاه الخزعلي خصوصا وأننا طالبنا بملاحقة هذا الاٍرهابي على عدة جرائم اقترفها في لبنان».
وقال الحريري: «للمرة الأولى يُتخذ قرار بالنأي بالنفس في مجلس الوزراء، بعدما كان الأمر يقتصر في السابق على بيانات ونتائج حوارات، أما اليوم فكل المكونات السياسية التزمت بقرار مجلس الوزراء بالنأي بالنفس، وهذا ما يميزه عن كل ما صدر في السابق بهذا الشأن»، مشيرا إلى أن لبنان يعيش في منطقة مشتعلة، وآخر مظاهر هذه الحرائق إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب القدس عاصمة لدولة إسرائيل.
ومن جهة أخرى، تقدم المحامي الدكتور طارق شندب، أمس ببلاغ قضائي أمام النيابة العامة التمييزية في بيروت ضد الاٍرهابي قيس الخزعلي زعيم ما يسمى ميليشيا «عصائب أهل الحق».
وعن إمكانية تحرك القضاء ضد الخزعلي، قال شندب لـ«عكاظ»: «لأسباب سياسية لم يتحرك القضاء في قضايا مماثلة ونحن أنفسنا نطرح هذا السؤال هل يتحرك القضاء هذه المرة باتحاه الخزعلي خصوصا وأننا طالبنا بملاحقة هذا الاٍرهابي على عدة جرائم اقترفها في لبنان».