تدرس تكتلات سياسية سورية معارضة متنوعة خيار الذهاب إلى مشاورات سوتشي الروسي المزمع عقدها بداية الشهر القادم، بعد أن أرجأت روسيا انعقاد المؤتمر مرتين. ورغم تلقي بعض الشخصيات من الائتلاف دعوة لحضور المؤتمر إلا أن هناك قرارا في الأمانة العامة للائتلاف بعدم المشاركة مهما كانت الأسباب، في إطار التأكيد على أن الحل سيكون عبر مسار المشاورات تحت مظلة الأمم المتحدة.
وحذرت شخصيات رفيعة في المعارضة السورية تحدثت إليها «عكاظ» وفضلت عدم الكشف عن اسمها، أن حضور هذا المؤتمر يعتبر نهاية المعارضة السورية وتسليم نفسها للوصاية الروسية، خصوصا وأن المدعوين إلى هذا المؤتمر شخصيات وكيانات محسوبة على المعارضة، لكنها في الحقيقة تحمل رؤية النظام.
واعتبرت أكثر من شخصية سياسية أن سوتشي هو فخ روسي للمعارضة السورية لتذويبها مع بقية الكيانات الأخرى، خصوصا بعد أن أصبح وفد الهيئة العليا عاجزا عن تحقيق أي تقدم في مشاورات جنيف. الأمر الذي يفتح الطريق لمؤتمر سوتشي ليكون مكان الحل أو مقاربة الأزمة السورية.
من جهة ثانية، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف، أمس (الجمعة) إنه لم يعد هناك أي أساس أو حتى ذريعة لوجود القوات الأمريكية في سورية، مضيفا أن «البنتاغون يخدع عمدا المجتمع الدولي والأمريكي، بما في ذلك قائده الأعلى».
وأكد كوناشينكوف أن تصريحات البنتاغون حول انسحاب القوات الروسية من سورية، تظهر عدم إدراك واشنطن لحقيقة الوضع على أرض الواقع، قائلا: «ما قاله ممثلو البنتاغون فيما يتعلق بانسحاب القوات الروسية من سورية يظهر الرغبة الواضحة بأن لا نكون هناك، وأيضا يظهر عدم إدراك الولايات المتحدة للوضع الحقيقي على الأرض».
وحذرت شخصيات رفيعة في المعارضة السورية تحدثت إليها «عكاظ» وفضلت عدم الكشف عن اسمها، أن حضور هذا المؤتمر يعتبر نهاية المعارضة السورية وتسليم نفسها للوصاية الروسية، خصوصا وأن المدعوين إلى هذا المؤتمر شخصيات وكيانات محسوبة على المعارضة، لكنها في الحقيقة تحمل رؤية النظام.
واعتبرت أكثر من شخصية سياسية أن سوتشي هو فخ روسي للمعارضة السورية لتذويبها مع بقية الكيانات الأخرى، خصوصا بعد أن أصبح وفد الهيئة العليا عاجزا عن تحقيق أي تقدم في مشاورات جنيف. الأمر الذي يفتح الطريق لمؤتمر سوتشي ليكون مكان الحل أو مقاربة الأزمة السورية.
من جهة ثانية، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف، أمس (الجمعة) إنه لم يعد هناك أي أساس أو حتى ذريعة لوجود القوات الأمريكية في سورية، مضيفا أن «البنتاغون يخدع عمدا المجتمع الدولي والأمريكي، بما في ذلك قائده الأعلى».
وأكد كوناشينكوف أن تصريحات البنتاغون حول انسحاب القوات الروسية من سورية، تظهر عدم إدراك واشنطن لحقيقة الوضع على أرض الواقع، قائلا: «ما قاله ممثلو البنتاغون فيما يتعلق بانسحاب القوات الروسية من سورية يظهر الرغبة الواضحة بأن لا نكون هناك، وأيضا يظهر عدم إدراك الولايات المتحدة للوضع الحقيقي على الأرض».