أمام دليل لم يكن دامغاً فحسب، بل كان حاضراً معها، وإلى جانب ما تبقى من الصاروخ الذي أستهدف مطاراً «مدنياً» دولياً في السعودية أظهرت ملامحه كلمة «صُنع في إيران»، أستفهمت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي عن ردة الفعل العالمية فيما لو أن هذا الصاروخ قد تم إطلاقه على مطار دلاس أو جون كينيدي، أو على المطارات في باريس أو لندن أو برلين " مشيرة إلى أن الصاروخ الإيراني استخدم لمهاجمة مطار مدني دولي في بلد من مجموعة العشرين.
وجدد حساب السفارة الأمريكية في السعودية على تويتر في تغريدة اليوم ( الأحد)، اتهام نظام الملالي عبر الميليشيات الحوثية الإرهابية، باستهداف مطار دولي مدني في السعودية بصاروخ من الأراضي اليمينة.
وكانت المندوبة الأمريكية كشفت يوم الخميس في مؤتمر صحفي عقدته في قاعدة عسكرية خارج واشنطن، عن أن أجزاء من الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون على السعودية تؤكد أنه صنع في إيران، وأفصحت عن أن الولايات المتحدة لديها أدلة على دعم إيران للميليشيا الانقلابية في اليمن بالصواريخ والسلاح.
وحذرت هايلي من أن تهديد الصواريخ الإيرانية يشمل الجميع وليس فقط السعودية والإمارات، مؤكدة أن القرارات الأممية تمنع إيران من تصدير السلاح أو الصواريخ.
وجددت المندوبة الأمريكية أيضا اتهام طهران بدعم الإرهاب وقالت «لا توجد جماعة إرهابية في الشرق الأوسط ليس لإيران بصمات عليها»، مشيرة إلى أن إيران تعمل على إشعال الحرائق في منطقة الشرق الأوسط. وأضافت أن انتهاكات نظام الملالي تتوسع من اليمن للبنان والعراق وسورية.. ولدينا أدلة على ذلك".
وأعلنت أن واشنطن تنسق مع أعضاء مجلس الأمن لمواجهة التهديد الإيراني، داعية دول العالم لمواجهة هذا التهديد حتى لا تصبح مثل كوريا الشمالية الدولي، وأفادت أن واشنطن تسعى لتشكيل تحالف دولي لمواجهة خطر طهران مؤكدة أن المعركة ضد العدوان الإيراني هي معركة عالمية.