يشن مسلحون صباح اليوم الاثنين هجوما ما زال مستمرا على مركز للتدريب العسكري تابع للاستخبارات الأفغانية في غرب كابول كما ذكرت أجهزة الأمن الأفغانية، في اعتداء تبناه تنظيم داعش.
ولم تكشف أي تفاصيل أو حصيلة لضحايا الهجوم بعد ساعتين على بدئه. لكن مصورا لفرانس برس شاهد سيارتي إسعاف تغادران المكان.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية نجيب دانيش «حوالى الساعة العاشرة (05:45 ت.غ) هاجمت مجموعة من المسلحين مبنى لمركز تدريب تابع لإدارة الأمن الوطني (الاستخبارات) في كابول»، وأضاف «لا نعرف عدد المهاجمين ولا ما إذا كان هناك ضحايا».
وتابع دانيش «بدأنا عملياتنا والمعارك مستمرة».
وأشار مساعده نصرت رحيم إلى «إطلاق نار من أسلحة وخفيفة» يسمع في الحي القريب من جامعة كابول.
وتبنى تنظيم داعش الاثنين الهجوم، وقال التنظيم في بيان بثه على وكالة أعماق القريبة منه «انغماسيان من داعش يهاجمان مركزا للاستخبارات الأفغانية في مدينة كابل».
وأكد ناويد، الطالب الذي كان متوجها إلى المدرسة، لفرانس برس، أن الهجوم كان مباغتا، وقال «سمعت أصوات مضادات دروع وأسلحة نارية ووصلت الشرطة إلى المكان بسرعة كبيرة وأغلقت الشوارع»، وأضاف «لا أحد يستطيع العودة إلى بيته».
وتحدث شهود على تويتر عن دوي «انفجار تلاه إطلاق نار»، السيناريو التقليدي للهجمات المعقدة التي يشنها المتمردون على أهدافهم، إذ إن الانفجار الأول يهدف إلى فتح الطريق أمام المجموعات المسلحة.
وقال مصدر أمني طالبا عدم كشف هويته إن «كل قواتنا الخاصة أرسلت إلى المكان»، وأضاف هذا المصدر أن مركز التدريب «80» هو الأكبر الذي تستخدمه إدارة الأمن الوطني وفيه يتم تأهيل كل رجال الاستخبارات الأفغان.
وكان هذا المركز استهدف بهجوم في سبتمبر تمثل بانفجار آلية مفخخة أمام مدخله الرئيسي ما أسفر عن سقوط ثلاثة جرحى حسب وزارة الداخلية.