كشف البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، سيلقي كلمة اليوم الاثنين، يحدد فيها إستراتيجية شاملة للأمن القومي تتضمن نظرة واشنطن لموسكو وبكين وبيونغ يانغ وطهران.
ويضع ترمب استراتيجيته الجديدة بناء على طلب الكونغرس. ومن المتوقع أن تتضمن بعض المبادئ التي انتخب الرئيس الأمريكي على أساسها، ولكن بشكل عام ستبقى تقليدية إلى حد ما.
وتتناسب الاستراتيجية الحالية مع قائمة الوثائق المماثلة الأخرى، بما في ذلك العقيدة العسكرية وإستراتيجية الأمن الاقتصادي في الولايات المتحدة. وعملت وزارة الخارجية والبنتاغون ووزارة المالية والعديد من الإدارات الأخرى على إعداد الوثيقة العامة.
وقال البيت الأبيض: "إن إستراتيجية الأمن القومي ستشمل أربع نقاط رئيسية، هي المصالح الوطنية الحيوية، حماية الأمريكيين ورفاهيتهم، الدفاع عن السلام بالقوة، وتعزيز النفوذ الأمريكي".
وذكر البيت الأبيض أن الإستراتيجية الجديدة ستصف المصالح العالمية الحيوية للولايات المتحدة، وإطار التعاون "بتطبيق مبدأ المعاملة بالمثل" مع الشركاء.
ومن المتوقع أن تتضمن الإستراتيجية الجديدة، رؤية شاملة للمخاطر التي تهدد الولايات المتحدة، بما في ذلك الأولويات المحلية (حماية الحدود الأمريكية ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة)، وجدول الأعمال الاقتصادي، فضلا عن الجانب العسكري، بما في ذلك تحديث القوات النووية الأمريكية، والحماية من التهديدات العسكرية المباشرة، التي تعتبر واشنطن أن كوريا الشمالية في طليعتها.
وكما هو متوقع، ستظهر إيران وروسيا أيضا وربما الصين في قائمة التهديدات المحتملة للولايات المتحدة.
.
.