يرأس رئيس الحكومة السورية المؤقتة السابق أحمد طعمة وفد الفصائل السورية المسلحة في مشاورات الأستانة غداً (الخميس)، فيما انسحب رئيس الوفد السابق العميد أحمد بري، دون أن يذكر الأسباب.
وقالت مصادر في المعارضة السورية، إن وفد المعارضة سيخوض جولة من المشاورات مع وفد النظام بشكل غير مباشر، على غرار المشاورات السياسية في جنيف، بحضور ممثلين عن الدول الضامنة (روسيا وتركيا وإيران) وعدد من الدول المراقبة.
وترى شخصيات معارضة أن تكليف طعمة برئاسة وفد الأستانة، يحمل أبعادا سياسية أكثر من كونها مشاورات عسكرية، فيما قالت مصادر إن ما لم يتم تحقيقه في جولة جنيف وغيرها من اللقاءات السياسية الأخرى، قد يتم تحقيقه في الأستانة، بعد أن حقق تطورا طفيفا على المسار العسكري وتخفيف القصف على العديد من المناطق المشمولة بخفض التوتر.
إلى ذلك، أكد مصدر مطلع أن ملف المعتقلين والأسرى وفك الحصار سيكون حاضرا على طاولة المشاورات، لافتا إلى أن التعهدات التي تم قطعها في الجولات السابقة لم تتحقق حتى الآن.
وتأتي هذه الجولة في ظل الحصار الذي تفرضه قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية على الغوطة، فيما يكثف طيران النظام هجومه على الغوطة، وأوقع عشرات القتلى في الأسبوعين الماضيين معظمهم من الأطفال.
من جهة أخرى، رفض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس (الثلاثاء)، انتقادات النظام السوري لبلاده، مؤكدا أنها «غير مقبولة». وقال ماكرون بعد استقباله الأمين العام للحلف الأطلسي ينس ستولتنبرغ: كنا ثابتين على موقفنا منذ البداية، بتركيز الحرب ضد عدو واحد هو «داعش». وقال إن كان هناك من قاتل ويمكنه الانتصار بحلول نهاية فبراير، فهو التحالف الدولي. وأضاف «لا أعتقد أنه بالإمكان بناء سلام دائم وحل سياسي دون سورية والسوريين، ولا أعتقد في المقابل أن سورية تتلخص ببشار الأسد».
وقالت مصادر في المعارضة السورية، إن وفد المعارضة سيخوض جولة من المشاورات مع وفد النظام بشكل غير مباشر، على غرار المشاورات السياسية في جنيف، بحضور ممثلين عن الدول الضامنة (روسيا وتركيا وإيران) وعدد من الدول المراقبة.
وترى شخصيات معارضة أن تكليف طعمة برئاسة وفد الأستانة، يحمل أبعادا سياسية أكثر من كونها مشاورات عسكرية، فيما قالت مصادر إن ما لم يتم تحقيقه في جولة جنيف وغيرها من اللقاءات السياسية الأخرى، قد يتم تحقيقه في الأستانة، بعد أن حقق تطورا طفيفا على المسار العسكري وتخفيف القصف على العديد من المناطق المشمولة بخفض التوتر.
إلى ذلك، أكد مصدر مطلع أن ملف المعتقلين والأسرى وفك الحصار سيكون حاضرا على طاولة المشاورات، لافتا إلى أن التعهدات التي تم قطعها في الجولات السابقة لم تتحقق حتى الآن.
وتأتي هذه الجولة في ظل الحصار الذي تفرضه قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية على الغوطة، فيما يكثف طيران النظام هجومه على الغوطة، وأوقع عشرات القتلى في الأسبوعين الماضيين معظمهم من الأطفال.
من جهة أخرى، رفض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس (الثلاثاء)، انتقادات النظام السوري لبلاده، مؤكدا أنها «غير مقبولة». وقال ماكرون بعد استقباله الأمين العام للحلف الأطلسي ينس ستولتنبرغ: كنا ثابتين على موقفنا منذ البداية، بتركيز الحرب ضد عدو واحد هو «داعش». وقال إن كان هناك من قاتل ويمكنه الانتصار بحلول نهاية فبراير، فهو التحالف الدولي. وأضاف «لا أعتقد أنه بالإمكان بناء سلام دائم وحل سياسي دون سورية والسوريين، ولا أعتقد في المقابل أن سورية تتلخص ببشار الأسد».