طلب مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا أمس (الثلاثاء) من مجلس الأمن تقديم أفكار لصياغة دستور وتنظيم انتخابات في هذا البلد لإحياء الحل السياسي للنزاع الذي دخل طريقا مسدودة.
وقال دي ميستورا لأعضاء مجلس الأمن الدولي الـ15 «اعتقد أن الوقت حان كي تحدد الأمم المتحدة الإشكاليات الدستورية والانتخابية»، مشيرا إلى «الفرصة الذهبية» التي تم تفويتها في جولة المفاوضات الأخيرة في جنيف.
وتابع «نتحدث منذ زمن طويل عن عملية دستورية وانتخابات وتعذر علينا في محادثات الأطراف السوريين إشراك الطرفين فعليا. اسمحوا لي أن اطلب مساعدتكم»، معتبرا أن المقترحات حول الدستور والانتخابات ستؤدي إلى «عملية تحفيز لاستشارات أكثر اتساعا».
من جهة أخرى، يرأس رئيس الحكومة السورية المؤقتة السابق أحمد طعمة وفد الفصائل السورية المسلحة في مشاورات الأستانة غداً (الخميس)، فيما انسحب رئيس الوفد السابق العميد أحمد بري، دون أن يذكر الأسباب.
وقالت مصادر في المعارضة السورية، إن وفد المعارضة سيخوض جولة من المشاورات مع وفد النظام بشكل غير مباشر، على غرار المشاورات السياسية في جنيف، بحضور ممثلين عن الدول الضامنة (روسيا وتركيا وإيران) وعدد من الدول المراقبة.
وترى شخصيات معارضة أن تكليف طعمة برئاسة وفد الأستانة، يحمل أبعادا سياسية أكثر من كونها مشاورات عسكرية، فيما قالت مصادر إن ما لم يتم تحقيقه في جولة جنيف وغيرها من اللقاءات السياسية الأخرى، قد يتم تحقيقه في الأستانة، بعد أن حقق تطورا طفيفا على المسار العسكري وتخفيف القصف على العديد من المناطق المشمولة بخفض التوتر.
وقال دي ميستورا لأعضاء مجلس الأمن الدولي الـ15 «اعتقد أن الوقت حان كي تحدد الأمم المتحدة الإشكاليات الدستورية والانتخابية»، مشيرا إلى «الفرصة الذهبية» التي تم تفويتها في جولة المفاوضات الأخيرة في جنيف.
وتابع «نتحدث منذ زمن طويل عن عملية دستورية وانتخابات وتعذر علينا في محادثات الأطراف السوريين إشراك الطرفين فعليا. اسمحوا لي أن اطلب مساعدتكم»، معتبرا أن المقترحات حول الدستور والانتخابات ستؤدي إلى «عملية تحفيز لاستشارات أكثر اتساعا».
من جهة أخرى، يرأس رئيس الحكومة السورية المؤقتة السابق أحمد طعمة وفد الفصائل السورية المسلحة في مشاورات الأستانة غداً (الخميس)، فيما انسحب رئيس الوفد السابق العميد أحمد بري، دون أن يذكر الأسباب.
وقالت مصادر في المعارضة السورية، إن وفد المعارضة سيخوض جولة من المشاورات مع وفد النظام بشكل غير مباشر، على غرار المشاورات السياسية في جنيف، بحضور ممثلين عن الدول الضامنة (روسيا وتركيا وإيران) وعدد من الدول المراقبة.
وترى شخصيات معارضة أن تكليف طعمة برئاسة وفد الأستانة، يحمل أبعادا سياسية أكثر من كونها مشاورات عسكرية، فيما قالت مصادر إن ما لم يتم تحقيقه في جولة جنيف وغيرها من اللقاءات السياسية الأخرى، قد يتم تحقيقه في الأستانة، بعد أن حقق تطورا طفيفا على المسار العسكري وتخفيف القصف على العديد من المناطق المشمولة بخفض التوتر.