أمام الانتقادات الحادة التي يواجهها الجيش البورمي بسبب تورطه في حملة التطهير العرقي ضد أقلية الروهينغا، واصل الجيش أمس (الأربعاء) تحقيقا يجريه بعد اكتشاف 10 جثث في مقبرة جماعية بقرية في ولاية أراكان.
ولتجنب مزيد من الانتقادات، لم يجد قائد الجيش مفرا من أن يعلن في بيان نشر على موقع فيسبوك إلى جانب صور غير واضحة لجثث متحللة، أن «تحقيقا يجري لاكتشاف الحقيقة وراء هذه المقبرة»، فيما يبدو أنه تحقيق صوري لا يستهدف التوصل إلى الحقيقة، بقدر ما يهدف إلى التغطية على تورط جنوده، لا سيما وأن عضوا في الفريق الذي شارك في فتح المقبرة الجماعية (طلب عدم كشف اسمه)، أفاد بأن حالة تحلل الجثث توحي بأنها قتلت قبل أكثر من سنة، أي قبل أعمال التطهير العرقي الأخيرة ضد الروهينغا. واكتشفت هذه المقبرة الجماعية (الإثنين) الماضي في قرية إين دين، بمنطقة مونغداو التي تشهد أعمال عنف بدأت أواخر أغسطس الماضي ضد الروهينغا. ويقوم الجيش بمناورات في هذه المنطقة الواقعة غرب البلاد، إذ لا يستطيع المراقبون الدوليون والصحافة المجيء من تلقاء أنفسهم.
ولتجنب مزيد من الانتقادات، لم يجد قائد الجيش مفرا من أن يعلن في بيان نشر على موقع فيسبوك إلى جانب صور غير واضحة لجثث متحللة، أن «تحقيقا يجري لاكتشاف الحقيقة وراء هذه المقبرة»، فيما يبدو أنه تحقيق صوري لا يستهدف التوصل إلى الحقيقة، بقدر ما يهدف إلى التغطية على تورط جنوده، لا سيما وأن عضوا في الفريق الذي شارك في فتح المقبرة الجماعية (طلب عدم كشف اسمه)، أفاد بأن حالة تحلل الجثث توحي بأنها قتلت قبل أكثر من سنة، أي قبل أعمال التطهير العرقي الأخيرة ضد الروهينغا. واكتشفت هذه المقبرة الجماعية (الإثنين) الماضي في قرية إين دين، بمنطقة مونغداو التي تشهد أعمال عنف بدأت أواخر أغسطس الماضي ضد الروهينغا. ويقوم الجيش بمناورات في هذه المنطقة الواقعة غرب البلاد، إذ لا يستطيع المراقبون الدوليون والصحافة المجيء من تلقاء أنفسهم.