سحبت الحركة الكردية المعارضة أمس (الأربعاء)، وزراءها من حكومة إقليم كردستان العراق، كما قدم رئيس برلمان كردستان والعضو في الحركة يوسف محمد، استقالته، وذلك على خلفية موقف حكومة الإقليم والحكومة المحلية في السليمانية ومواقف الأحزاب الكردية من المظاهرات التي يشهدها الإقليم، على حد ذكر أعضاء في الحركة.
وتواصلت التظاهرات الغاضبة أمس في السليمانية، لليوم الثالث على التوالي ضد الأحزاب السياسية في كردستان، فيما بدأت ملامح أزمة سياسية مع انسحاب الحركة الكردية من الحكومة.على الصعيد نفسه، دعا الرئيس العراقي فؤاد معصوم، أمس المتظاهرين فى الإقليم إلى ضبط النفس والالتزام بالقانون وعدم إلحاق أضرار بالمباني الحكومية والمقرات الحزبية.
ورحب معصوم في بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع)، بإعلان الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان عن استعدادهما لبدء حوار فوري لحل المشاكل العالقة بينهما، معرباً عن عزمه مواصلة الاتصالات من أجل تعزيز التفاهم الوطني وإيجاد الحلول اللازمة للأزمة بين أربيل وبغداد على أساس الدستور وقرارات المحكمة الاتحادية.
في غضون ذلك، فرضت قوات الأمن الكردية في السليمانية، ثاني محافظة في إقليم كردستان العراق، أمس إجراءات مشددة بعد تظاهرات استمرت يومين تخللتها أعمال شغب أدت إلى مقتل 5 أشخاص وإصابة نحو 200 شخص بجروح.
وانتشرت قوات الأمن بينها عناصر مكافحة الشغب المجهزة بخراطيم المياه، على مختلف الطرقات في مدينة السليمانية، كبرى مدن المحافظة، ولم تشهد شوارع المدينة سوى أعداد قليلة من السيارات فيما أغلقت محال كثيرة أبوابها، خصوصا في ساحة السراي، وسط السليمانية، الموقع الرئيسي للتظاهر، كما فرضت قوات الأمن إجراءات مشددة في مناطق متفرقة في محافظة السليمانية.
وأعلن مسؤولون محليون في السليمانية حظرا للتجول في عدة مدن وبلدات استمر طوال نهار أمس في مواجهة الاحتجاجات.
ومن جهته، أفاد مسؤول إدارة رابرين بقضاء رانية، حميد عبدالله، بأن القوات الأمنية وضعت في حالة استنفار منعاً لحدوث المزيد من التصعيد والتوتر، موضحا في تصريح لشبكة «روداو» الكردية أن «فرض حظر التجوال الليلي سيستمر إذا ما تطلب الأمر ذلك».
وكان متظاهرون قد أشعلوا النيران أمس الأول في مقرات لأحزاب الاتحاد الوطني الكردستاني والديموقراطي الكردستاني والاتحاد الإسلامي، وسيطروا على مبنى قائممقامية رانية، فيما طالب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمس الأول بحماية المتظاهرين في إقليم كردستان.
وتواصلت التظاهرات الغاضبة أمس في السليمانية، لليوم الثالث على التوالي ضد الأحزاب السياسية في كردستان، فيما بدأت ملامح أزمة سياسية مع انسحاب الحركة الكردية من الحكومة.على الصعيد نفسه، دعا الرئيس العراقي فؤاد معصوم، أمس المتظاهرين فى الإقليم إلى ضبط النفس والالتزام بالقانون وعدم إلحاق أضرار بالمباني الحكومية والمقرات الحزبية.
ورحب معصوم في بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع)، بإعلان الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان عن استعدادهما لبدء حوار فوري لحل المشاكل العالقة بينهما، معرباً عن عزمه مواصلة الاتصالات من أجل تعزيز التفاهم الوطني وإيجاد الحلول اللازمة للأزمة بين أربيل وبغداد على أساس الدستور وقرارات المحكمة الاتحادية.
في غضون ذلك، فرضت قوات الأمن الكردية في السليمانية، ثاني محافظة في إقليم كردستان العراق، أمس إجراءات مشددة بعد تظاهرات استمرت يومين تخللتها أعمال شغب أدت إلى مقتل 5 أشخاص وإصابة نحو 200 شخص بجروح.
وانتشرت قوات الأمن بينها عناصر مكافحة الشغب المجهزة بخراطيم المياه، على مختلف الطرقات في مدينة السليمانية، كبرى مدن المحافظة، ولم تشهد شوارع المدينة سوى أعداد قليلة من السيارات فيما أغلقت محال كثيرة أبوابها، خصوصا في ساحة السراي، وسط السليمانية، الموقع الرئيسي للتظاهر، كما فرضت قوات الأمن إجراءات مشددة في مناطق متفرقة في محافظة السليمانية.
وأعلن مسؤولون محليون في السليمانية حظرا للتجول في عدة مدن وبلدات استمر طوال نهار أمس في مواجهة الاحتجاجات.
ومن جهته، أفاد مسؤول إدارة رابرين بقضاء رانية، حميد عبدالله، بأن القوات الأمنية وضعت في حالة استنفار منعاً لحدوث المزيد من التصعيد والتوتر، موضحا في تصريح لشبكة «روداو» الكردية أن «فرض حظر التجوال الليلي سيستمر إذا ما تطلب الأمر ذلك».
وكان متظاهرون قد أشعلوا النيران أمس الأول في مقرات لأحزاب الاتحاد الوطني الكردستاني والديموقراطي الكردستاني والاتحاد الإسلامي، وسيطروا على مبنى قائممقامية رانية، فيما طالب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمس الأول بحماية المتظاهرين في إقليم كردستان.