تتوالى البيانات الرسمية الأمريكية هذه الأيام، خصوصاً في ما يتعلق بالأزمة اليمنية، لتحمل رسالة واحدة وصريحة، موجهة للتحالف العربي، عنوانها الرئيسي «ندعم خطواتكم»، والهدف: «مواجهة النفوذ الإيراني الذي يذكي الحرب في اليمن».
هذا الهدف، اتضح جلياً في أكثر من موقف أمريكي، ومنها ما سطره البيان الرسمي الصادر عن «البيت الأبيض» أخيراً، والذي أدان بشدة ميليشيا الحوثي وإيران لعدوانها المتهور واستهدافها لمواقع مدنية في المملكة بالصواريخ الباليستية، في وقت شدد السيناتور ليندزي جرام رئيس اللجنة الفرعية المعنية بالعمليات الخارجية وميزانية وزارة الخارجية وعضو لجنة الدفاع في بيان رسمي على أن ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران هي العائق الرئيسي للاستقرار في اليمن، مطالباً المجتمع الدولي بمواجهة إيران بسبب تصرفاتها.
الأدلة على الدعم الأمريكي لخطوات «التحالف» لم تتوقف عند هذا الحد، بل تجاوزت ذلك لتسجل تفاعلاً ملحوظاً بعد إعلان السعودية أخيراً، عن تركيب 4 رافعات في ثلاثة موانئ في اليمن، لتعزيز وصول المساعدات الإنسانية، بدءا البيت الأبيض الذي رحب بالخطوات التي أعلن عنها التحالف في ما يتعلق بفتح الموانئ والسماح بإدخال الرافعات، مروراً ببيان الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID الذي شدد على إيجابية هذه الخطوة، وانتهاء بثناء رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب إيد رويس على القرار، وإعلان تأييده للخطوات المتخذة لمواجهة النفوذ الإيراني الذي يذكي الحرب في اليمن.
في غضون ذلك، هاجم عدد من نواب الكونغرس، بشدة الاتفاق الذي وقعته واشنطن والدوحة بشأن مكافحة الإرهاب، مؤكدين أنه يفتقر إلى وجود محددات وإلى النضوج الذي يجعله فعالا.
وبحسب ما أوردته صحيفة «واشنطن بوست» أمس، فقد طالب النواب إدارة الرئيس دونالد ترمب، بأن تصبح أكثر صرامة مع النظام القطري بشأن مكافحة تمويل الإرهاب. وأكدت أنه بعد أكثر من 5 أشهر على توقيع وزيري خارجية البلدين، فإن الاتفاق لا يزال مثار جدل كبير بين إدارة ترمب وأعضاء في الكونغرس، يطالبون بالمزيد من الوضوح والصرامة في التعامل مع قطر. وأبدى النائب الديموقراطي جوش غوتماير، قلقه ليس بسبب سرية الوثيقة، بل لأنها لا تحدد ما سيحدث للدوحة إذا لم تحرز تقدماً في مكافحة تمويل الإرهاب.
هذا الهدف، اتضح جلياً في أكثر من موقف أمريكي، ومنها ما سطره البيان الرسمي الصادر عن «البيت الأبيض» أخيراً، والذي أدان بشدة ميليشيا الحوثي وإيران لعدوانها المتهور واستهدافها لمواقع مدنية في المملكة بالصواريخ الباليستية، في وقت شدد السيناتور ليندزي جرام رئيس اللجنة الفرعية المعنية بالعمليات الخارجية وميزانية وزارة الخارجية وعضو لجنة الدفاع في بيان رسمي على أن ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران هي العائق الرئيسي للاستقرار في اليمن، مطالباً المجتمع الدولي بمواجهة إيران بسبب تصرفاتها.
الأدلة على الدعم الأمريكي لخطوات «التحالف» لم تتوقف عند هذا الحد، بل تجاوزت ذلك لتسجل تفاعلاً ملحوظاً بعد إعلان السعودية أخيراً، عن تركيب 4 رافعات في ثلاثة موانئ في اليمن، لتعزيز وصول المساعدات الإنسانية، بدءا البيت الأبيض الذي رحب بالخطوات التي أعلن عنها التحالف في ما يتعلق بفتح الموانئ والسماح بإدخال الرافعات، مروراً ببيان الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID الذي شدد على إيجابية هذه الخطوة، وانتهاء بثناء رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب إيد رويس على القرار، وإعلان تأييده للخطوات المتخذة لمواجهة النفوذ الإيراني الذي يذكي الحرب في اليمن.
في غضون ذلك، هاجم عدد من نواب الكونغرس، بشدة الاتفاق الذي وقعته واشنطن والدوحة بشأن مكافحة الإرهاب، مؤكدين أنه يفتقر إلى وجود محددات وإلى النضوج الذي يجعله فعالا.
وبحسب ما أوردته صحيفة «واشنطن بوست» أمس، فقد طالب النواب إدارة الرئيس دونالد ترمب، بأن تصبح أكثر صرامة مع النظام القطري بشأن مكافحة تمويل الإرهاب. وأكدت أنه بعد أكثر من 5 أشهر على توقيع وزيري خارجية البلدين، فإن الاتفاق لا يزال مثار جدل كبير بين إدارة ترمب وأعضاء في الكونغرس، يطالبون بالمزيد من الوضوح والصرامة في التعامل مع قطر. وأبدى النائب الديموقراطي جوش غوتماير، قلقه ليس بسبب سرية الوثيقة، بل لأنها لا تحدد ما سيحدث للدوحة إذا لم تحرز تقدماً في مكافحة تمويل الإرهاب.