قالت مصادر عسكرية معارضة لـ «عكاظ» إن مشاورات الأستانة تحولت من مسار أمني عسكري يهدف إلى خفض التصعيد في المناطق المشتعلة إلى مسار سياسي، تحاول من خلاله روسيا تحييد مشاورات جنيف.
وأشارت المصادر إلى أن اختيار رئيس الحكومة السورية المؤقتة السابق أحمد طعمة بدلا من العميد أحمد بري، إشارة واضحة إلى أن أستانة أصبحت مشاورات سياسية تهدف إلى نقاش كل القضايا السياسية والأمنية.
حيث تأكد بأن الجولة القادمة من جنيف ستعقد في 21 من يناير القادم، وستعقد مباحثات سوتشي بعدها. في غضون ذلك، قال المفاوض الروسي الكسندر لافرينتييف إن «قسما كبيرا» من المحادثات التي بدأت أمس الأول خصص للمبادرة الروسية القاضية بعقد «مؤتمر حوار وطني» في منتجع سوتشي الروسي.
والذي سيشكل «منصة تتيح لمختلف ممثلي المجتمع السوري حل المشاكل المرتبطة بالتسوية السياسية والتي لم تحل في جنيف».
وفي سياق متصل، قال لافرينتيف إن «قائمة المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني السوري (سوتشي) لاتضم أكرادا من تنظيمي PYD أو PKK».
وأوضح أن المسألة الكردية لا تعرقل تحديد موعد مؤتمر سوتشي. مضيفاً «ان تركيا ترفض بشكل قاطع حضور أي جهة مرتبطة بحزبي العمال الكردستاني أو الاتحاد الديمقراطي الكردستاني».
وقال «نحن الآن نعكف على تحديد الشخصيات التي ستحضر المؤتمر، بمن فيهم الكردية، التي سيتم دعوتهم لمؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي».
وأشارت المصادر إلى أن اختيار رئيس الحكومة السورية المؤقتة السابق أحمد طعمة بدلا من العميد أحمد بري، إشارة واضحة إلى أن أستانة أصبحت مشاورات سياسية تهدف إلى نقاش كل القضايا السياسية والأمنية.
حيث تأكد بأن الجولة القادمة من جنيف ستعقد في 21 من يناير القادم، وستعقد مباحثات سوتشي بعدها. في غضون ذلك، قال المفاوض الروسي الكسندر لافرينتييف إن «قسما كبيرا» من المحادثات التي بدأت أمس الأول خصص للمبادرة الروسية القاضية بعقد «مؤتمر حوار وطني» في منتجع سوتشي الروسي.
والذي سيشكل «منصة تتيح لمختلف ممثلي المجتمع السوري حل المشاكل المرتبطة بالتسوية السياسية والتي لم تحل في جنيف».
وفي سياق متصل، قال لافرينتيف إن «قائمة المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني السوري (سوتشي) لاتضم أكرادا من تنظيمي PYD أو PKK».
وأوضح أن المسألة الكردية لا تعرقل تحديد موعد مؤتمر سوتشي. مضيفاً «ان تركيا ترفض بشكل قاطع حضور أي جهة مرتبطة بحزبي العمال الكردستاني أو الاتحاد الديمقراطي الكردستاني».
وقال «نحن الآن نعكف على تحديد الشخصيات التي ستحضر المؤتمر، بمن فيهم الكردية، التي سيتم دعوتهم لمؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي».