رفضت تكتلات سياسية سورية معارضة مؤتمر سوتشي، معتبرة أنه مؤتمر لفرض الإملاءات الروسية على قوى الثورة والمعارضة، فيما تسعى روسيا إلى اختطاف مسار جنيف برعاية الأمم المتحدة.
وقاطعت الجبهة الجنوبية التابعة للجيش الحر السوري مؤتمر سوتشي، مشيرة إلى أن هذا المؤتمر لا يعنيها بشيء. واعتبرت في بيان حصلت «عكاظ» على نسخة منه «كل من يحضر هذا المؤتمر بمثابة عدو للشعب السوري وثورته».
وقالت الجبهة الجنوبية في بيان لها أن قبولها الدخول في المفاوضات مع نظام الأسد كان بهدف وقف نزيف الدم، وإنهاء المعاناة بأقل الخسائر الممكنة بضمانات دولية والقرارات الصادرة عن الأمم المتحدة.
وأكد البيان على أن «أي شخص يشارك في مؤتمر سوتشي، سواء بصفته الشخصية أو من خلال موقعه في المؤسسات الثورية عامة يعتبر عدوا لها وللشعب السوري، وعدوا للثورة» وشريكا لنظام الأسد وإيران وميليشيات حزب الله والميليشيات الشيعية، و«يكون قد حسم أمره بالوقوف إلى جانبهم».
وكان الائتلاف رفض في وقت سابق المشاركة في هذا المؤتمر، مؤكدا أنه لا يخدم مصالح الشعب السوري.
من جهة ثانية، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس (الأحد)، إن بلاده تعمل مع روسيا لإجلاء نحو 500 شخص من ضاحية الغوطة الشرقية المحاصرة في العاصمة السورية دمشق.
وأضاف أردوغان قبل أن يتوجه إلى السودان في زيارة رسمية: «هناك نحو 500 شخص بينهم 170 من الأطفال والنساء بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة».
وأشار إلى أنه ناقش الموضوع مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، مؤكدا أن رئيسي أركان الجيش في روسيا وتركيا سيناقشان الخطوات اللازمة في العمليات التي سيشارك فيها أيضا الهلال الأحمر التركي وإدارة الكوارث والطوارئ التركية.
وقاطعت الجبهة الجنوبية التابعة للجيش الحر السوري مؤتمر سوتشي، مشيرة إلى أن هذا المؤتمر لا يعنيها بشيء. واعتبرت في بيان حصلت «عكاظ» على نسخة منه «كل من يحضر هذا المؤتمر بمثابة عدو للشعب السوري وثورته».
وقالت الجبهة الجنوبية في بيان لها أن قبولها الدخول في المفاوضات مع نظام الأسد كان بهدف وقف نزيف الدم، وإنهاء المعاناة بأقل الخسائر الممكنة بضمانات دولية والقرارات الصادرة عن الأمم المتحدة.
وأكد البيان على أن «أي شخص يشارك في مؤتمر سوتشي، سواء بصفته الشخصية أو من خلال موقعه في المؤسسات الثورية عامة يعتبر عدوا لها وللشعب السوري، وعدوا للثورة» وشريكا لنظام الأسد وإيران وميليشيات حزب الله والميليشيات الشيعية، و«يكون قد حسم أمره بالوقوف إلى جانبهم».
وكان الائتلاف رفض في وقت سابق المشاركة في هذا المؤتمر، مؤكدا أنه لا يخدم مصالح الشعب السوري.
من جهة ثانية، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس (الأحد)، إن بلاده تعمل مع روسيا لإجلاء نحو 500 شخص من ضاحية الغوطة الشرقية المحاصرة في العاصمة السورية دمشق.
وأضاف أردوغان قبل أن يتوجه إلى السودان في زيارة رسمية: «هناك نحو 500 شخص بينهم 170 من الأطفال والنساء بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة».
وأشار إلى أنه ناقش الموضوع مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، مؤكدا أن رئيسي أركان الجيش في روسيا وتركيا سيناقشان الخطوات اللازمة في العمليات التي سيشارك فيها أيضا الهلال الأحمر التركي وإدارة الكوارث والطوارئ التركية.