حذر الرئيس العراقي فؤاد معصوم، رئيس الوزراء حيدر العبادي من رفض الحوار مع إقليم كردستان، مهددا أن ضريبة رفض الحوار ستكون كبيرة، ولن يستطيع العبادي التهرب منه لوجود ضغوط دولية وداخلية.
وبحسب موقع «شبكة أخبار العراق» أمس (الإثنين)، قال معصوم في حوار معه، إن جهوده مستمرة لبدء الحوار بين أربيل وبغداد، وقد وجه رسالتين بهذا الشأن إلى رئيس حكومة كردستان نيجيرفان بارزاني، وإلى العبادي لكنه لم يتسلم الرد منهما، وشدد على أن العبادي ليس باستطاعته تقويض كيان كردستان.
وأوضح معصوم أن جميع الأطراف والجهات السياسية في بغداد كانت ضد الاستفتاء، ولكن بعد قرار المحكمة الاتحادية الجميع يطالب بالحوار، ولاتوجد كتلة سياسية ترفض ذلك.
وكشف أمير الكناني مستشار الرئيس العراقي السبت الماضي، تفاصيل مبادرة الرئيس معصوم لحل الخلاف بين بغداد وأربيل، مشيرا إلى أن المبادرة جاءت بموافقة نائبي رئيس الجمهورية نوري المالكي وإياد علاوي ورئيس مجلس النواب سليم الجبوري، الذين طلبوا أن تكون هناك مبادرة من قبل الرئاسة لفتح الحوار.
وذكر أن معصوم أرسل رسائل ومذكرات إلى الجهات المسؤولة عن المفاوضات في بغداد وأربيل لحل الخلافات العالقة، مضيفا أن هناك ردودا إيجابية على مبادرة معصوم من قبل حكومتي بغداد وكردستان.
من جهة أخرى، أعلن القيادي في حزب الدعوة جاسم محمد جعفر أمس، أن حزب الدعوة سيبقى على حكم العراق إلى يوم القيامة. وقال جعفر في تصريح أورده موقع «شبكة أخبار العراق»، إن الحزب سيحصل على الولاية الخامسة والسادسة ويبقى على حكم العراق إلى يوم القيامة بإرادة الناس ومرجعية النجف والدعم الإيراني، في إشارة منه إلى ولاية الناطق السابق باسم الحزب إبراهيم الجعفري عام 2005 وولايتي أمينه الحالي نوري المالكي من 2006-2014 والولاية الحالية للقيادي فيه حيدر العبادي.
وبحسب موقع «شبكة أخبار العراق» أمس (الإثنين)، قال معصوم في حوار معه، إن جهوده مستمرة لبدء الحوار بين أربيل وبغداد، وقد وجه رسالتين بهذا الشأن إلى رئيس حكومة كردستان نيجيرفان بارزاني، وإلى العبادي لكنه لم يتسلم الرد منهما، وشدد على أن العبادي ليس باستطاعته تقويض كيان كردستان.
وأوضح معصوم أن جميع الأطراف والجهات السياسية في بغداد كانت ضد الاستفتاء، ولكن بعد قرار المحكمة الاتحادية الجميع يطالب بالحوار، ولاتوجد كتلة سياسية ترفض ذلك.
وكشف أمير الكناني مستشار الرئيس العراقي السبت الماضي، تفاصيل مبادرة الرئيس معصوم لحل الخلاف بين بغداد وأربيل، مشيرا إلى أن المبادرة جاءت بموافقة نائبي رئيس الجمهورية نوري المالكي وإياد علاوي ورئيس مجلس النواب سليم الجبوري، الذين طلبوا أن تكون هناك مبادرة من قبل الرئاسة لفتح الحوار.
وذكر أن معصوم أرسل رسائل ومذكرات إلى الجهات المسؤولة عن المفاوضات في بغداد وأربيل لحل الخلافات العالقة، مضيفا أن هناك ردودا إيجابية على مبادرة معصوم من قبل حكومتي بغداد وكردستان.
من جهة أخرى، أعلن القيادي في حزب الدعوة جاسم محمد جعفر أمس، أن حزب الدعوة سيبقى على حكم العراق إلى يوم القيامة. وقال جعفر في تصريح أورده موقع «شبكة أخبار العراق»، إن الحزب سيحصل على الولاية الخامسة والسادسة ويبقى على حكم العراق إلى يوم القيامة بإرادة الناس ومرجعية النجف والدعم الإيراني، في إشارة منه إلى ولاية الناطق السابق باسم الحزب إبراهيم الجعفري عام 2005 وولايتي أمينه الحالي نوري المالكي من 2006-2014 والولاية الحالية للقيادي فيه حيدر العبادي.