كشف مصدر مطلع في حزب المؤتمر الشعبي أمس (الإثنين)، أن ميليشيات الحوثي فشلت في عقد اجتماع للمجلس الانقلابي بتشكيلته الكاملة، كما أخفقت في عقد جلسة للبرلمان، بسبب رفض قيادات مؤتمرية الرضوخ لضغوط الانقلابيين. وأفاد المصدر بأن رئيس المجلس الانقلابي صالح الصماد، أرسل لجنة وساطة برئاسة رئيس حكومة الانقلاب عبدالعزيز بن حبتور إلى عدد من قيادات الحزب، وأجرى اتصالات بنائبه في المجلس عن حزب المؤتمر قاسم الكساد، الموجود في البيضاء، لكنه رفض الوساطة والعروض المغرية للعودة، مشيرا إلى أن شراكة المؤتمر عقب الانتفاضة الشعبية أصبحت ملغاة تماما. وأكد المصدر، أن المتمردين الحوثيين لم يحصلوا على أي استجابة من قيادات وأعضاء حزب المؤتمر خلال 3 أسابيع من الاتصال بهم، مضيفا أن رئيس البرلمان يحيى الراعي أبلغ الحوثيين رفضه الوجود في مبنى البرلمان، بعد تلقيه اشعاراً من جميع أعضاء كتلة حزب المؤتمر في البرلمان برفض التوجه إلى صنعاء بعد مغادرة غالبيتهم لها.
ورأى مراقبون يمنيون تحدثوا إلى «عكاظ»، أن ميليشيا الحوثي تعيش في عزلة، وتحاول البحث عن شريك يوفر لها غطاء لانتهاكاتها، محذرين من أن رضوخ قيادات المؤتمر في الداخل سيؤدي إلى تشجيعها على ارتكاب المزيد من الانتهاكات.
ورأى مراقبون يمنيون تحدثوا إلى «عكاظ»، أن ميليشيا الحوثي تعيش في عزلة، وتحاول البحث عن شريك يوفر لها غطاء لانتهاكاتها، محذرين من أن رضوخ قيادات المؤتمر في الداخل سيؤدي إلى تشجيعها على ارتكاب المزيد من الانتهاكات.