علمت «عكاظ» من مصادر مسؤولة في المعارضة السورية، أن قوى سياسية متنوعة من داخل الائتلاف ومن خارجه تعمل على إحباط مؤتمر سوتشي المزمع عقده في 29 و30 من الشهر الجاري، مؤكدا أن مرور هذا المؤتمر يعني نهاية الدولة السورية ووضعها تحت الوصاية الروسية.
وأفصحت المصادر لـ«عكاظ» أن هذه القوى من كافة الاتجاهات، تعمل على صياغة وثيقة سورية ترفض المشاركة في المؤتمر، في الوقت الذي أصدر المجلس الإسلامي في سورية بيانا يرفض فيه المشاركة في مؤتمر سوتشي، باعتباره صادرا عن دولة احتلال.
وجاء في بيان لنحو 40 جماعة بينها بعض الفصائل العسكرية التي شاركت في جولات سابقة من محادثات السلام في جنيف إن موسكو لا تمارس ضغوطا على الحكومة السورية للتوصل إلى تسوية سياسية.
وقال البيان إن روسيا لم تسهم ولو بخطوة واحدة في تخفيف معاناة السوريين ولم تضغط على النظام وهي تزعم أنها ضامنة بالتحرك في أي مسار حقيقي نحو إيجاد حل.
يأتي ذلك، فيما بدأت روسيا أمس (الثلاثاء)، التأسيس لوجود دائم لها في قاعدتيها الجويتين بسورية في طرطوس وحميميم.
وأعلن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو، أن رئيس الأركان اعتمد الأسبوع الماضي هيكل القاعدتين في طرطوس وحميميم، فيما أشار مراقبون عسكريون أن مثل هذه القواعد تعني الاحتلال المباشر لسورية.
إلى ذلك، اعترف النظام السوري أن المعارضة أسقطت طائرة عسكرية في محافظة حماة بشمال البلاد مما أسفر عن مقتل طيارها.
وقال جماعة تحرير الشام المتطرفة، التي يهيمن عليها أعضاء في الفرع السابق لتنظيم القاعدة في سورية، إنها أسقطت الطائرة.
من جهته، شدد ميخائيل بوغدانوف مبعوث الرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط على ضرورة انعقاد مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي برعاية أممية وفي ظل دور رئيسي للأمم المتحدة.
وذكّر بوغدانوف في هذه المناسبة أن جميع الجهود الروسية المبذولة للتسوية في سورية تستند إلى قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
وأفصحت المصادر لـ«عكاظ» أن هذه القوى من كافة الاتجاهات، تعمل على صياغة وثيقة سورية ترفض المشاركة في المؤتمر، في الوقت الذي أصدر المجلس الإسلامي في سورية بيانا يرفض فيه المشاركة في مؤتمر سوتشي، باعتباره صادرا عن دولة احتلال.
وجاء في بيان لنحو 40 جماعة بينها بعض الفصائل العسكرية التي شاركت في جولات سابقة من محادثات السلام في جنيف إن موسكو لا تمارس ضغوطا على الحكومة السورية للتوصل إلى تسوية سياسية.
وقال البيان إن روسيا لم تسهم ولو بخطوة واحدة في تخفيف معاناة السوريين ولم تضغط على النظام وهي تزعم أنها ضامنة بالتحرك في أي مسار حقيقي نحو إيجاد حل.
يأتي ذلك، فيما بدأت روسيا أمس (الثلاثاء)، التأسيس لوجود دائم لها في قاعدتيها الجويتين بسورية في طرطوس وحميميم.
وأعلن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو، أن رئيس الأركان اعتمد الأسبوع الماضي هيكل القاعدتين في طرطوس وحميميم، فيما أشار مراقبون عسكريون أن مثل هذه القواعد تعني الاحتلال المباشر لسورية.
إلى ذلك، اعترف النظام السوري أن المعارضة أسقطت طائرة عسكرية في محافظة حماة بشمال البلاد مما أسفر عن مقتل طيارها.
وقال جماعة تحرير الشام المتطرفة، التي يهيمن عليها أعضاء في الفرع السابق لتنظيم القاعدة في سورية، إنها أسقطت الطائرة.
من جهته، شدد ميخائيل بوغدانوف مبعوث الرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط على ضرورة انعقاد مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي برعاية أممية وفي ظل دور رئيسي للأمم المتحدة.
وذكّر بوغدانوف في هذه المناسبة أن جميع الجهود الروسية المبذولة للتسوية في سورية تستند إلى قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.