تجتهد المكونات الوطنية في اليمن لتعزيز دور حزب المؤتمر واستعادة لحمته، واستحضار جميع كوادره لإعادة الأمل لليمنيين في إنقاذ الوطن السعيد من تعاسة الحوثي وعصابته الإجرامية. وتعمل الحكومة الشرعية مع التحالف العربي بقيادة المملكة على حماية وتأمين قياداته وأعضائه (سياسياً وقبلياً وإعلامياً) في ظل البطش الحوثي بعدد كبير منهم والتنكيل برموزه.
وعبّرت نخب يمنية عن قلقها من تطاول العبث الحوثي على رموز اليمن، معلقين آمالهم على المؤتمر الشعبي الذي تكالبت عليه المحن وشق جوف صدره رحيل زعيمه المؤسس علي عبدالله صالح في أن يستعيد ثقته بنفسه ورجاله للوقوف في وجه زمرة الباطل والتصدي لها بحزم.
واعتبر الإعلامي اليمني جلال الشرعبي، أن الفرصة اليوم مواتية لينفض المؤتمريون عن كاهلهم غبار القهر ويتجاوزوا عقدة صناعة القائد الجديد الذي يجب أن يحمل الراية ويشق طريق الأمل، من عتمة الحزن وجحيم الاجتثاث الذي يتوحش الحوثيون في نصب مشانقه والتنكيل بأعضائه وإخفائهم في غياهب السجون وعذابات المعتقلات.
ولفت الشرعبي إلى أن الرئيس الراحل أودع وصيته ودم رأسه في دفاتر التاريخ، وقدم فلذات كبده من أبنائه فداء للوطن الذي أوصى المخلصين به خيراً، وحملهم أمانة الدفاع عنه من برابرة أحالوه إلى مقبرة، والمواطن إلى رهينة وسلم عذابات يتسلقون على رقابه ويهينون كرامته ويدوسون عرضه وشرفه.
ودعا «المؤتمر» إلى أن يغادر كل المحن ليقف بثبات الهمة وكبرياء العزيمة، ومن خلفه سواعد تتطلع للسير خلف قائد جديد يلملم أشتاته ويجمع قواه لتبدأ خطوات إيقاعه تحت راية «تحيا الجمهورية اليمنية»، محذراً من كائنات تعلقت في مركب المؤتمر لمصلحة وبان قبحها في أول امتحان، وقال «دعوها تسقط فقد كانت حمولة زائدة وآن لمزبلة التاريخ أن تحتويهم». وأكد الشرعبي أن المؤتمر مسؤول عن تجاوز الصدمة ليبدأ مع شركائه السياسيين نقش حروف النضال وملاحم البطولة، دون أن يلتفت للخلف كون كل مقومات القوة في جوفه ما زالت صلبة، وما زال صُلبه مخزنا للرجال وما زال الحزب المولود من رحم التراب اليمني حاضراً بوعيه وكوادره، مشيراً إلى أن نقاء الحزب يتمثل في عدم تمترسه خلف الدين أو العصبويات المهترئة ما يجعله قادراً على كتابة التاريخ مجدداً.
وعبّرت نخب يمنية عن قلقها من تطاول العبث الحوثي على رموز اليمن، معلقين آمالهم على المؤتمر الشعبي الذي تكالبت عليه المحن وشق جوف صدره رحيل زعيمه المؤسس علي عبدالله صالح في أن يستعيد ثقته بنفسه ورجاله للوقوف في وجه زمرة الباطل والتصدي لها بحزم.
واعتبر الإعلامي اليمني جلال الشرعبي، أن الفرصة اليوم مواتية لينفض المؤتمريون عن كاهلهم غبار القهر ويتجاوزوا عقدة صناعة القائد الجديد الذي يجب أن يحمل الراية ويشق طريق الأمل، من عتمة الحزن وجحيم الاجتثاث الذي يتوحش الحوثيون في نصب مشانقه والتنكيل بأعضائه وإخفائهم في غياهب السجون وعذابات المعتقلات.
ولفت الشرعبي إلى أن الرئيس الراحل أودع وصيته ودم رأسه في دفاتر التاريخ، وقدم فلذات كبده من أبنائه فداء للوطن الذي أوصى المخلصين به خيراً، وحملهم أمانة الدفاع عنه من برابرة أحالوه إلى مقبرة، والمواطن إلى رهينة وسلم عذابات يتسلقون على رقابه ويهينون كرامته ويدوسون عرضه وشرفه.
ودعا «المؤتمر» إلى أن يغادر كل المحن ليقف بثبات الهمة وكبرياء العزيمة، ومن خلفه سواعد تتطلع للسير خلف قائد جديد يلملم أشتاته ويجمع قواه لتبدأ خطوات إيقاعه تحت راية «تحيا الجمهورية اليمنية»، محذراً من كائنات تعلقت في مركب المؤتمر لمصلحة وبان قبحها في أول امتحان، وقال «دعوها تسقط فقد كانت حمولة زائدة وآن لمزبلة التاريخ أن تحتويهم». وأكد الشرعبي أن المؤتمر مسؤول عن تجاوز الصدمة ليبدأ مع شركائه السياسيين نقش حروف النضال وملاحم البطولة، دون أن يلتفت للخلف كون كل مقومات القوة في جوفه ما زالت صلبة، وما زال صُلبه مخزنا للرجال وما زال الحزب المولود من رحم التراب اليمني حاضراً بوعيه وكوادره، مشيراً إلى أن نقاء الحزب يتمثل في عدم تمترسه خلف الدين أو العصبويات المهترئة ما يجعله قادراً على كتابة التاريخ مجدداً.