قال الكرملين اليوم الخميس إنه سيتم التحقيق في دعوة الزعيم المعارض أليكسي نافالني إلى احتجاجات في أنحاء روسيا لدعم مقاطعة الانتخابات الرئاسية المقررة العام القادم، وذلك لتحديد ما إذا كانت تشكل انتهاكا للقانون.
وأعلن نافالني، وهو منتقد قوي للرئيس فلاديمير بوتين، أمس الأربعاء عن سلسلة من التجمعات الجماهيرية في مختلف أنحاء روسيا يوم 28 يناير لدعم دعوته إلى مقاطعة الانتخابات التي تقرر منعه من خوضها.
وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين إن تحرك نافالني سيخضع لدراسة دقيقة.
وأضاف بيسكوف في مؤتمر صحفي عبر الهاتف "لدينا الوكالات المناسبة التي تدقق كما تعلمون في مثل هذه الدعوات والخطط لتحديد ما إذا كانت قانونية... لا شك في أن هذا سيحدث".
وتظهر استطلاعات الرأي أن بوتين، الذي يهيمن على المشهد السياسي الروسي منذ 18 عاما، في طريقه للفوز بسهولة في الانتخابات التي ستجرى يوم 18 مارس، لكن نافالني يقول إن استبعاده من المنافسة يجعل الاقتراع مهزلة.
وقد تمثل مقاطعة الانتخابات مشكلة للكرملين الذي يحرص على ارتفاع نسبة المشاركة في التصويت للمساهمة في إضفاء الشرعية على فوز بوتين المتوقع وذلك وسط بعض البوادر على فتور الحماس بين الناخبين.
وبمقتضى القانون لابد من الاتفاق مع السلطات على مواعيد التجمعات الجماهيرية وأماكنها. وامتنعت السلطات في كثير من الأحيان عن منح موافقتها فيما أرجعته إلى تضارب المواعيد مع أحداث أخرى أو مخاوف أمنية.
وفي الحالات التي عقدت فيها المعارضة اللقاءات رغم عدم موافقة السلطات تدخلت الشرطة لفضها بالقوة واعتقال مشاركين فيها.
وسجن نافالني، الذي نظم بعضا من أكبر المظاهرات المناهضة للحكومة منذ سنوات، ثلاث مرات هذا العام واتهم بانتهاك القانون بتنظيم اجتماعات عامة ومسيرات احتجاجية.
وأعلن نافالني، وهو منتقد قوي للرئيس فلاديمير بوتين، أمس الأربعاء عن سلسلة من التجمعات الجماهيرية في مختلف أنحاء روسيا يوم 28 يناير لدعم دعوته إلى مقاطعة الانتخابات التي تقرر منعه من خوضها.
وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين إن تحرك نافالني سيخضع لدراسة دقيقة.
وأضاف بيسكوف في مؤتمر صحفي عبر الهاتف "لدينا الوكالات المناسبة التي تدقق كما تعلمون في مثل هذه الدعوات والخطط لتحديد ما إذا كانت قانونية... لا شك في أن هذا سيحدث".
وتظهر استطلاعات الرأي أن بوتين، الذي يهيمن على المشهد السياسي الروسي منذ 18 عاما، في طريقه للفوز بسهولة في الانتخابات التي ستجرى يوم 18 مارس، لكن نافالني يقول إن استبعاده من المنافسة يجعل الاقتراع مهزلة.
وقد تمثل مقاطعة الانتخابات مشكلة للكرملين الذي يحرص على ارتفاع نسبة المشاركة في التصويت للمساهمة في إضفاء الشرعية على فوز بوتين المتوقع وذلك وسط بعض البوادر على فتور الحماس بين الناخبين.
وبمقتضى القانون لابد من الاتفاق مع السلطات على مواعيد التجمعات الجماهيرية وأماكنها. وامتنعت السلطات في كثير من الأحيان عن منح موافقتها فيما أرجعته إلى تضارب المواعيد مع أحداث أخرى أو مخاوف أمنية.
وفي الحالات التي عقدت فيها المعارضة اللقاءات رغم عدم موافقة السلطات تدخلت الشرطة لفضها بالقوة واعتقال مشاركين فيها.
وسجن نافالني، الذي نظم بعضا من أكبر المظاهرات المناهضة للحكومة منذ سنوات، ثلاث مرات هذا العام واتهم بانتهاك القانون بتنظيم اجتماعات عامة ومسيرات احتجاجية.