تتعدد نجاحات السياسة السعودية في إحباط مخططات مشروع الهيمنة الإيرانية، بتعدد الأبعاد الكامنة في هذا المشروع، والموزعة على مسارات بسط النفوذ العسكري لطهران على جغرافيا المنطقة، وإثارة النعرات الطائفية بين مكونات الدول بهدف ضرب تماسكها، ودعم الإرهاب لخلخلة الأمن وزعزعة الاستقرار.
لقد نجحت المملكة في وقف التمدد الإيراني في المنطقة، الذي بدأ بالاستيلاء على العراق عقب الانسحاب الأمريكي قبل ترتيب أوضاعه الداخلية، وتصدت لهذا التمدد بكل حزم وقوة في البحرين عندما حاولت إيران التسلل إليها، مستغلة أجواء ثورات الربيع العربي عام 2011، فأحبطت مساعيها من خلال تحريك قوة «درع الجزيرة» واستعادة الأمن والنظام، كما تصدت المملكة للتمدد الإيراني في اليمن من خلال تشكيل وقيادة التحالف العربي الذي أفشل إستراتيجيتها للسيطرة على اليمن عبر ميليشيا الحوثي والعبث بأمن المملكة والجزيرة العربية والملاحة الدولية في مضيق باب المندب.
وعملت المملكة على إنهاء النفوذ الإيراني في العراق، من خلال التقارب السعودي العراقي الذي تجلى في إعادة فتح سفارة الرياض في بغداد، والارتقاء بمستوى العلاقات من خلال مجلس التنسيق المشترك، ورفض أي محاولة لتقسيم العراق واستهداف وحدته.
وفي الملف السوري تعمل السعودية على تصفية تغلغل إيران في سورية بعد أن سمح لها الأسد بتكريس وجودها العسكري هناك، من خلال دعم المعارضة السورية والعمل على إنهاء الأزمة وفق مقررات مؤتمر جنيف1، وبنفس القدر من الصرامة تصدت المملكة لمحاولات إيران فرض الوصاية على لبنان عبر ميليشيا حزب الله الموالية لها، فعززت خيارات اللبنانيين في الاستقلال وتقوية سلطة دولتهم، ودعمت الجيش اللبناني بالأسلحة التي تمكنه من تحقيق مطلب اللبنانيين في نزع سلاح الميليشيا، واستكمال انتشاره على كل التراب اللبناني.
وعلى صعيد إثارة إيران للنزاعات الطائفية بين دول المنطقة، بادرت المملكة إلى الدعوة لعقد مؤتمرات للتقريب بين المذاهب، واعتماد آلية الحوار وسيلة للتوصل إلى صيغة للعيش المشترك، قاطعة الطريق بذلك على إيران لخلخلة تركيبة المجتمعات العربية وبث روح الفرقة بين مكوناتها.
وأحرزت الممكلة نجاحاً كبيراً في منع إيران من استخدام التنظيمات الإرهابية مثل «داعش» و«القاعدة» في تدمير أنظمة الدول وزعزعة استقرارها، كما فضحت دورها في دعم هذه التنظيمات، ما دعا كثير من الدول بينها الولايات المتحدة إلى تصنيف إيران «الدولة الأولى» في رعاية الإرهاب في العالم.
إن إنجازات السياسة السعودية في إحباط أبعاد مخططات مشروع إيران التوسعي، أدت إلى نتيجتين إستراتيجيتين الأولى: إحكام العزلة الدولية على إيران، الأمر الذي كان له انعكاسات قوية على مختلف مظاهر الحياة في الداخل، والثانية منع إيران من تغيير جغرافية المنطقة عبر إسقاط أنظمة العديد من الدول وبسط نفوذها عليها، وبذلك حمت السعودية المنطقة من أخطار ومخاطر جمة، كان يمكن أن تعصف بها في آتون حروب طائفية ومذهبية.
لقد نجحت المملكة في وقف التمدد الإيراني في المنطقة، الذي بدأ بالاستيلاء على العراق عقب الانسحاب الأمريكي قبل ترتيب أوضاعه الداخلية، وتصدت لهذا التمدد بكل حزم وقوة في البحرين عندما حاولت إيران التسلل إليها، مستغلة أجواء ثورات الربيع العربي عام 2011، فأحبطت مساعيها من خلال تحريك قوة «درع الجزيرة» واستعادة الأمن والنظام، كما تصدت المملكة للتمدد الإيراني في اليمن من خلال تشكيل وقيادة التحالف العربي الذي أفشل إستراتيجيتها للسيطرة على اليمن عبر ميليشيا الحوثي والعبث بأمن المملكة والجزيرة العربية والملاحة الدولية في مضيق باب المندب.
وعملت المملكة على إنهاء النفوذ الإيراني في العراق، من خلال التقارب السعودي العراقي الذي تجلى في إعادة فتح سفارة الرياض في بغداد، والارتقاء بمستوى العلاقات من خلال مجلس التنسيق المشترك، ورفض أي محاولة لتقسيم العراق واستهداف وحدته.
وفي الملف السوري تعمل السعودية على تصفية تغلغل إيران في سورية بعد أن سمح لها الأسد بتكريس وجودها العسكري هناك، من خلال دعم المعارضة السورية والعمل على إنهاء الأزمة وفق مقررات مؤتمر جنيف1، وبنفس القدر من الصرامة تصدت المملكة لمحاولات إيران فرض الوصاية على لبنان عبر ميليشيا حزب الله الموالية لها، فعززت خيارات اللبنانيين في الاستقلال وتقوية سلطة دولتهم، ودعمت الجيش اللبناني بالأسلحة التي تمكنه من تحقيق مطلب اللبنانيين في نزع سلاح الميليشيا، واستكمال انتشاره على كل التراب اللبناني.
وعلى صعيد إثارة إيران للنزاعات الطائفية بين دول المنطقة، بادرت المملكة إلى الدعوة لعقد مؤتمرات للتقريب بين المذاهب، واعتماد آلية الحوار وسيلة للتوصل إلى صيغة للعيش المشترك، قاطعة الطريق بذلك على إيران لخلخلة تركيبة المجتمعات العربية وبث روح الفرقة بين مكوناتها.
وأحرزت الممكلة نجاحاً كبيراً في منع إيران من استخدام التنظيمات الإرهابية مثل «داعش» و«القاعدة» في تدمير أنظمة الدول وزعزعة استقرارها، كما فضحت دورها في دعم هذه التنظيمات، ما دعا كثير من الدول بينها الولايات المتحدة إلى تصنيف إيران «الدولة الأولى» في رعاية الإرهاب في العالم.
إن إنجازات السياسة السعودية في إحباط أبعاد مخططات مشروع إيران التوسعي، أدت إلى نتيجتين إستراتيجيتين الأولى: إحكام العزلة الدولية على إيران، الأمر الذي كان له انعكاسات قوية على مختلف مظاهر الحياة في الداخل، والثانية منع إيران من تغيير جغرافية المنطقة عبر إسقاط أنظمة العديد من الدول وبسط نفوذها عليها، وبذلك حمت السعودية المنطقة من أخطار ومخاطر جمة، كان يمكن أن تعصف بها في آتون حروب طائفية ومذهبية.