نجحت السعودية طيلة الأشهر الماضية في تقليم الأظافر القطرية ليس في المنطقة فحسب، بل في العديد من الساحات التي كانت الدوحة تستهدفها لزرع ثقافة المؤامرة، التي دأبت على زرعها في كل الساحات التي تدعم فيها ذراعها الميدانية المتمثلة في جماعة الإخوان المسلمين، التي تشكل البيادق الأساسية على رقعة الشطرنج القطرية.
ووفقا لما تؤكده تقارير مراكز الدراسات المستقلة، فإن المملكة لعبت دورا أساسيا في تهدئة الأمور في المنطقة العربية بالإجراءات التي اتخذتها ضد قطر التي كانت تسعى بدورها إلى تحريك الرأي العام عبر الإخوان المسلمين لخلق الفوضى في أكثر من دولة، لافتة إلى أن التحرك السعودي وجه ضربة قاصمة ليس لسياسات الدوحة فحسب، بل للعصب الحيوي لنظرية المؤامرة التي كانت تسعى الدوحة لجعلها جزءا من ثقافة المنطقة.
لقد جاء تحرك السعودية في الوقت الذي كانت فيه قطر تطور نظرية المؤامرة التي تنفذها جماعة الإخوان المسلمين في المنطقة العربية بتمويل ودعم قطري، وهو تطوير كاد يفتح ثغرة كبيرة في جدار الأمن القومي العربي، عندما كشفت التقارير الاستخبارية عن مخططات قطرية إيرانية تستهدف إكمال ما بدأ به الإخوان المسلمون في المنطقة وهو الأمر الذي حرك الغضب السعودي والخليجي بحق الدوحة التي أرادت الاستقواء على الأشقاء بتحالفات سرية مع طهران التي تستهدف كل المنطقة العربية دون استثناء.
لقد سيطر نظام الحكم في قطر على ثروات البلاد وخصص الجزء الأكبر منها للإنفاق على المؤامرات السياسية والتحالفات مع الإخوان المسلمين وإيران لقناعتها أن خلق الفوضى يتطلب التحالف مع إيران من جهة ودعم الإخوان من جهة أخرى، وما تزال التجربة الليبية التي لعبت في معادلاتها الدوحة ماثلة في الأذهان.
المؤامرات القطرية الممتدة في أكثر من دولة وأكثر من ساحة كانت كفيلة بترسيخ الفوضى السياسية والعسكرية في المنطقة لولا تدخل السعودية التي نجحت في تقليم الأظافر القطرية ومحاصرة نظرية المؤامرة التي تم الاتفاق على تنفيذها بشكل تدميري بين الدوحة وطهران والإخوان المسلمين.
يسجل للمملكة تحركها في هذا المجال لحماية الأمن القومي العربي من المؤمرات القطرية، ويمكن القول إن الرياض أنقذت العديد من البلدان العربية التي كانت تستهدف قطر إثارة الفوضى بها لإسقاط أنظمتها تحت مسمى الربيع العربي.
ووفقا لما تؤكده تقارير مراكز الدراسات المستقلة، فإن المملكة لعبت دورا أساسيا في تهدئة الأمور في المنطقة العربية بالإجراءات التي اتخذتها ضد قطر التي كانت تسعى بدورها إلى تحريك الرأي العام عبر الإخوان المسلمين لخلق الفوضى في أكثر من دولة، لافتة إلى أن التحرك السعودي وجه ضربة قاصمة ليس لسياسات الدوحة فحسب، بل للعصب الحيوي لنظرية المؤامرة التي كانت تسعى الدوحة لجعلها جزءا من ثقافة المنطقة.
لقد جاء تحرك السعودية في الوقت الذي كانت فيه قطر تطور نظرية المؤامرة التي تنفذها جماعة الإخوان المسلمين في المنطقة العربية بتمويل ودعم قطري، وهو تطوير كاد يفتح ثغرة كبيرة في جدار الأمن القومي العربي، عندما كشفت التقارير الاستخبارية عن مخططات قطرية إيرانية تستهدف إكمال ما بدأ به الإخوان المسلمون في المنطقة وهو الأمر الذي حرك الغضب السعودي والخليجي بحق الدوحة التي أرادت الاستقواء على الأشقاء بتحالفات سرية مع طهران التي تستهدف كل المنطقة العربية دون استثناء.
لقد سيطر نظام الحكم في قطر على ثروات البلاد وخصص الجزء الأكبر منها للإنفاق على المؤامرات السياسية والتحالفات مع الإخوان المسلمين وإيران لقناعتها أن خلق الفوضى يتطلب التحالف مع إيران من جهة ودعم الإخوان من جهة أخرى، وما تزال التجربة الليبية التي لعبت في معادلاتها الدوحة ماثلة في الأذهان.
المؤامرات القطرية الممتدة في أكثر من دولة وأكثر من ساحة كانت كفيلة بترسيخ الفوضى السياسية والعسكرية في المنطقة لولا تدخل السعودية التي نجحت في تقليم الأظافر القطرية ومحاصرة نظرية المؤامرة التي تم الاتفاق على تنفيذها بشكل تدميري بين الدوحة وطهران والإخوان المسلمين.
يسجل للمملكة تحركها في هذا المجال لحماية الأمن القومي العربي من المؤمرات القطرية، ويمكن القول إن الرياض أنقذت العديد من البلدان العربية التي كانت تستهدف قطر إثارة الفوضى بها لإسقاط أنظمتها تحت مسمى الربيع العربي.