حققت الجهود التي تبذلها القيادة السعودية نجاحات كبيرة في إعادة اليمن إلى دوره الطبيعي في إطار الأسرة العربية وأنقذته من براثن الكابوس الحوثي عقب الانقلاب على حكومته الشرعية، إذ تصدت المملكة بكل قوة وحزم للمخطط الفارسي لتحويل اليمن إلى بؤرة للإرهاب لتهديد دول الجوار، وتمكنت في اللحظة الحاسمة من إحباط مشروع ملالي إيران للسيطرة على اليمن، ولاتزال هذه الجهود تتواصل بدعم دولي لاجتثاث ميليشيات الحوثي الإرهابية وتحرير التراب اليمني، وإعادة الشرعية اليمنية لممارسة دورها ومهامها.
وشكلت توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده بضرورة سرعة النهوض واستكمال عملية التحرير، أساسا حقيقيا لبناء جيش يمني قوي وإعادة تأهيل المؤسسات العسكرية في المدن المحررة، إضافة إلى رفع المعاناة عن الشعب اليمني من خلال تقديم المساعدات السخية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة، وكذلك رعاية أسر الشهداء من خلال المكرمة الملكية التي بلغت 150 مليون ريال سعودي.
في سياق ذلك، قال السكرتير الصحفي لرئيس الوزراء اليمني صالح الحكمي لـ«عكاظ»: «إن الدعم اللوجستي والعسكري الذي قدمته المملكة بسخاء طوال عام 2017 للجيش اليمني، يمثل انتصارا كبيرا للشعب اليمني على الميليشيات الإرهابية الحوثية»، مشيرا إلى أن القيادة السعودية لم تكتف بما تقدمه للشعب اليمني في الداخل، فعملت على تصحيح وضع نصف مليون يمني يتواجدون على الأراضي السعودية، ابتداء من وضع الترتيبات لمساعدة الحكومة اليمنية في منحهم الجوازات الرسمية وانتهاء بالتوجيه للأجهزة المعنية بمنحهم إقامات رسمية.
ولفت الحكمي «إلى أن المملكة هي أول دولة داعمة للشعب اليمني، سواء خلال عام 2017 أو خلال السنوات والعقود الماضية»، وأن مساعدات المملكة للشعب اليمني خلال العامين الماضيين تجاوزت الـ8 مليارات دولار.
وشكلت توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده بضرورة سرعة النهوض واستكمال عملية التحرير، أساسا حقيقيا لبناء جيش يمني قوي وإعادة تأهيل المؤسسات العسكرية في المدن المحررة، إضافة إلى رفع المعاناة عن الشعب اليمني من خلال تقديم المساعدات السخية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة، وكذلك رعاية أسر الشهداء من خلال المكرمة الملكية التي بلغت 150 مليون ريال سعودي.
في سياق ذلك، قال السكرتير الصحفي لرئيس الوزراء اليمني صالح الحكمي لـ«عكاظ»: «إن الدعم اللوجستي والعسكري الذي قدمته المملكة بسخاء طوال عام 2017 للجيش اليمني، يمثل انتصارا كبيرا للشعب اليمني على الميليشيات الإرهابية الحوثية»، مشيرا إلى أن القيادة السعودية لم تكتف بما تقدمه للشعب اليمني في الداخل، فعملت على تصحيح وضع نصف مليون يمني يتواجدون على الأراضي السعودية، ابتداء من وضع الترتيبات لمساعدة الحكومة اليمنية في منحهم الجوازات الرسمية وانتهاء بالتوجيه للأجهزة المعنية بمنحهم إقامات رسمية.
ولفت الحكمي «إلى أن المملكة هي أول دولة داعمة للشعب اليمني، سواء خلال عام 2017 أو خلال السنوات والعقود الماضية»، وأن مساعدات المملكة للشعب اليمني خلال العامين الماضيين تجاوزت الـ8 مليارات دولار.