أدانت السعودية الانفجار الذي وقع في متجرٍ في مدينة سان بطرسبيرغ الروسية، والانفجارات التي وقعت في وسط العاصمة الأفغانية كابول.
وأعرب مصدر مسؤول في وزارة الخارجية عن استنكار المملكة لهذه الأعمال الإرهابية الجبانة، مؤكداً وقوفها مع الدول الشقيقة والصديقة ضد الإرهاب والتطرف، مقدماً العزاء والمواساة لذوي الضحايا وشعوب وحكومات روسيا الاتحادية وجمهورية أفغانستان الإسلامية، مع تمنياته للمصابين بالشفاء العاجل.
وكان 41 شخصا بينهم 4 نساء وطفلان قتلوا في اعتداء استهدف مركزا ثقافيا في كابول أمس (الخميس) بينما أصيب 84 آخرين، في فصل جديد من أعمال العنف التي تستهدف العاصمة الأفغانية.
وأوضح نائب المتحدث باسم وزارة الداخلية نصرت رحيمي أن الهجوم استهدف مركز التبيان الثقافي؛ إذ كانت تجري مراسم بمناسبة الذكرى السنوية الـ38 للاجتياح الروسي لأفغانستان عندما وقع الانفجار الأول، مضيفا أن الانفجار الأساسي تلاه انفجاران أقل قوة لم يوقعا ضحايا.
ومن جهته، قال الطالب محمد حسن رضائي الذي أصيب بحروق في الوجه واليدين: «كنا في القاعة في الصف الثاني عندما وقع الانفجار خلفنا.. بعدها اندلع حريق وعم الدخان القاعة»، وأضاف: «كانت فوضى. الجميع كان يصرخ ويبكي والناس كانوا مصابين بالذعر ويطلبون المساعدة، ونساء وأطفال كانوا بين الضحايا».
من جانبه، قال الرئيس الأفغاني أشرف غني في بيان إن الإرهابيين ارتكبوا مرة أخرى جرائم ضد الإنسانية منفذين اعتداءات على مساجد وأماكن مقدسة ومراكز ثقافية. جرائمهم لا تُغتفر.
وأدانت القوات الأمريكية في أفغانستان «الهجوم الدنيء».
في غضون ذلك، تبنى تنظيم «داعش» الإرهابي الاعتداء، مشيرا عبر وكالة «أعماق» التابعة له على تطبيق «تلغرام»، إلى أن «مركز التبيان المستهدف مدعوم من إيران، وقد استهدف بعملية انتحارية وعبوات ناسفة»، مضيفا أن «ثلاث عبوات ناسفة انفجرت في المركز ثم فجر الانتحاري سترته الناسفة».
وأعرب مصدر مسؤول في وزارة الخارجية عن استنكار المملكة لهذه الأعمال الإرهابية الجبانة، مؤكداً وقوفها مع الدول الشقيقة والصديقة ضد الإرهاب والتطرف، مقدماً العزاء والمواساة لذوي الضحايا وشعوب وحكومات روسيا الاتحادية وجمهورية أفغانستان الإسلامية، مع تمنياته للمصابين بالشفاء العاجل.
وكان 41 شخصا بينهم 4 نساء وطفلان قتلوا في اعتداء استهدف مركزا ثقافيا في كابول أمس (الخميس) بينما أصيب 84 آخرين، في فصل جديد من أعمال العنف التي تستهدف العاصمة الأفغانية.
وأوضح نائب المتحدث باسم وزارة الداخلية نصرت رحيمي أن الهجوم استهدف مركز التبيان الثقافي؛ إذ كانت تجري مراسم بمناسبة الذكرى السنوية الـ38 للاجتياح الروسي لأفغانستان عندما وقع الانفجار الأول، مضيفا أن الانفجار الأساسي تلاه انفجاران أقل قوة لم يوقعا ضحايا.
ومن جهته، قال الطالب محمد حسن رضائي الذي أصيب بحروق في الوجه واليدين: «كنا في القاعة في الصف الثاني عندما وقع الانفجار خلفنا.. بعدها اندلع حريق وعم الدخان القاعة»، وأضاف: «كانت فوضى. الجميع كان يصرخ ويبكي والناس كانوا مصابين بالذعر ويطلبون المساعدة، ونساء وأطفال كانوا بين الضحايا».
من جانبه، قال الرئيس الأفغاني أشرف غني في بيان إن الإرهابيين ارتكبوا مرة أخرى جرائم ضد الإنسانية منفذين اعتداءات على مساجد وأماكن مقدسة ومراكز ثقافية. جرائمهم لا تُغتفر.
وأدانت القوات الأمريكية في أفغانستان «الهجوم الدنيء».
في غضون ذلك، تبنى تنظيم «داعش» الإرهابي الاعتداء، مشيرا عبر وكالة «أعماق» التابعة له على تطبيق «تلغرام»، إلى أن «مركز التبيان المستهدف مدعوم من إيران، وقد استهدف بعملية انتحارية وعبوات ناسفة»، مضيفا أن «ثلاث عبوات ناسفة انفجرت في المركز ثم فجر الانتحاري سترته الناسفة».