أعلن الرئيس السوداني عمر البشير أمس (السبت) حالة الطوارئ في ولايتي شمال كردفان وكسلا لمدة 6 أشهر، بحسب ما أفادت وكالة السودان للأنباء.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية «سونا»، عن مستشار رئيس البرلمان السوداني عبدالماجد هارون، أن لجنة برلمانية طارئة ستشكل اليوم (الأحد)، لدراسة المرسوم وإعداد تقرير حوله، قبل نظر النواب في إجازته.
ولم يتطرق المرسوم الجمهوري المقتضب الذي أصدره الرئيس السوداني إلى أسباب ودواعي فرض حالة الطوارئ في الولايتين.
ويعتقد أن إعلان الطوارئ يأتي في إطار استكمال إجراءات حملة جمع السلاح غير المرخص في ولايات البلاد، ويترتب عليه تعليق العمل بالدستور، وإعمال الأحكام العرفية.
ونتيجة لتدهور الأوضاع الأمنية بسبب انتشار السلاح، أطلقت السلطات في 6 أغسطس الماضي حملة لجمع الأسلحة والذخائر والسيارات غير المرخصة، ولا تقديرات رسمية لحجم السلاح المنتشر بأيدي القبائل في ولايات دارفور، فيما تشير تقارير غير رسمية إلى أن مئات الآلاف من قطع السلاح تملكها القبائل، بما فيها أسلحة ثقيلة ومتوسطة.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية «سونا»، عن مستشار رئيس البرلمان السوداني عبدالماجد هارون، أن لجنة برلمانية طارئة ستشكل اليوم (الأحد)، لدراسة المرسوم وإعداد تقرير حوله، قبل نظر النواب في إجازته.
ولم يتطرق المرسوم الجمهوري المقتضب الذي أصدره الرئيس السوداني إلى أسباب ودواعي فرض حالة الطوارئ في الولايتين.
ويعتقد أن إعلان الطوارئ يأتي في إطار استكمال إجراءات حملة جمع السلاح غير المرخص في ولايات البلاد، ويترتب عليه تعليق العمل بالدستور، وإعمال الأحكام العرفية.
ونتيجة لتدهور الأوضاع الأمنية بسبب انتشار السلاح، أطلقت السلطات في 6 أغسطس الماضي حملة لجمع الأسلحة والذخائر والسيارات غير المرخصة، ولا تقديرات رسمية لحجم السلاح المنتشر بأيدي القبائل في ولايات دارفور، فيما تشير تقارير غير رسمية إلى أن مئات الآلاف من قطع السلاح تملكها القبائل، بما فيها أسلحة ثقيلة ومتوسطة.