كشف مصدر أمني أمس (السبت) أن منفذ الهجوم على كنيسة حلوان جنوب القاهرة، خضع لعملية جراحية. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية، عن المصدر، تأكيده خروج الإرهابي من غرفة العمليات عقب إجرائه عملية جراحية لعلاج الإصابات التي لحقت به.
وقال إن الإرهابي إبراهيم إسماعيل مصطفى (33 عاما) من حلوان، أصيب بطلقات نارية بالقدم وكدمات متفرقة. وأسفرت الحادثة عن مقتل 10 أشخاص، بينهم 8 أقباط، وأصيب 5 آخرون في هجومين استهدفا كنيسة ومحلا تجاريا جنوب القاهرة، وتبناه «داعش».
وخلف الهجوم الإرهابي قصصا مفجعة وأخرى بطولية، منها قصة صاحب محل الأجهزة الكهربائية «شاكر» الذي فقد نجليه وتحطم محله، وقد تصدى ابناه «عاطف وروماني» للإرهابي بشجاعة، إلا أنه باغتهما بطلقات من سلاحه فأرداهما قتيلين وقد سالت دماؤهما في محل والدهما. وهناك مأساة أمين الشرطة رضا عبدالرحمن «45 عاما» المكلف بتأمين الكنيسة، والذي قتل في الهجوم، وكشف شهود عيان، أن رضا مشهود له بالكفاءة، وأنه كان يصلي على كرتونته بجوار الكنيسة. وأوضحوا أنه فِي يوم الحادثة كان يؤدي الصلاة عندما سمع صوت إطلاق الرصاص فقطع صلاته ليواجه الإرهابي، الذي باغته بطلقة أودت بحياته، فسالت دماؤه على كرتونته.
وتأتي قصة عم «صلاح» البالغ من العمر 51 عاما، والذي قدم مثالا في البطولة والتضحية، وهو الذي انقض على الإرهابي الثاني وشل حركته ثم جرى تقييده بمساعدة أهالي المنطقة. وقد خاطر بحياته ولم يفكر ما إذا كان الإرهابي مفخخا أو يحمل قنبلة، لكنه سارع إليه بكل شجاعة وشل حركته، وهو الموقف الذي أثار ردود فعل مرحبة على مواقع التواصل الاجتماعي، وطالب كثيرون بضرورة تكريمه على موقفه الشجاع.
من جهة ثانية، قضت محكمة جنايات القاهرة أمس (السبت) بحبس الرئيس السابق محمد مرسي و19 شخصا آخرين بينهم نواب سابقون وصحفيان 3 سنوات، بعد أن أدانتهم بإهانة القضاء، ويجوز الطعن في هذه الأحكام أمام محكمة النقض.
وشددت السلطات المصرية إجراءاتها الأمنية أمس، تحسبا لوقوع عمليات إرهابية خلال الاحتفال بليلة رأس السنة الميلادية، وانتشرت قوات الأمن في كافة الميادين بالمحافظات، والمنشآت الحكومية والسياحية والوزارات السيادية ومحطات الكهرباء والمياه. وأكد مسؤول أمني أن وزارة الداخلية رفعت درجة الاستعداد إلى الحالة القصوى، لافتا إلى أن هذه الإجراءات ستستمر حتى السابع من يناير، ونفى وجود أي تعليمات بحظر أو إلغاء أي احتفالات بالعام الجديد، بعد استهداف كنيسة حلوان.
وقال إن الإرهابي إبراهيم إسماعيل مصطفى (33 عاما) من حلوان، أصيب بطلقات نارية بالقدم وكدمات متفرقة. وأسفرت الحادثة عن مقتل 10 أشخاص، بينهم 8 أقباط، وأصيب 5 آخرون في هجومين استهدفا كنيسة ومحلا تجاريا جنوب القاهرة، وتبناه «داعش».
وخلف الهجوم الإرهابي قصصا مفجعة وأخرى بطولية، منها قصة صاحب محل الأجهزة الكهربائية «شاكر» الذي فقد نجليه وتحطم محله، وقد تصدى ابناه «عاطف وروماني» للإرهابي بشجاعة، إلا أنه باغتهما بطلقات من سلاحه فأرداهما قتيلين وقد سالت دماؤهما في محل والدهما. وهناك مأساة أمين الشرطة رضا عبدالرحمن «45 عاما» المكلف بتأمين الكنيسة، والذي قتل في الهجوم، وكشف شهود عيان، أن رضا مشهود له بالكفاءة، وأنه كان يصلي على كرتونته بجوار الكنيسة. وأوضحوا أنه فِي يوم الحادثة كان يؤدي الصلاة عندما سمع صوت إطلاق الرصاص فقطع صلاته ليواجه الإرهابي، الذي باغته بطلقة أودت بحياته، فسالت دماؤه على كرتونته.
وتأتي قصة عم «صلاح» البالغ من العمر 51 عاما، والذي قدم مثالا في البطولة والتضحية، وهو الذي انقض على الإرهابي الثاني وشل حركته ثم جرى تقييده بمساعدة أهالي المنطقة. وقد خاطر بحياته ولم يفكر ما إذا كان الإرهابي مفخخا أو يحمل قنبلة، لكنه سارع إليه بكل شجاعة وشل حركته، وهو الموقف الذي أثار ردود فعل مرحبة على مواقع التواصل الاجتماعي، وطالب كثيرون بضرورة تكريمه على موقفه الشجاع.
من جهة ثانية، قضت محكمة جنايات القاهرة أمس (السبت) بحبس الرئيس السابق محمد مرسي و19 شخصا آخرين بينهم نواب سابقون وصحفيان 3 سنوات، بعد أن أدانتهم بإهانة القضاء، ويجوز الطعن في هذه الأحكام أمام محكمة النقض.
وشددت السلطات المصرية إجراءاتها الأمنية أمس، تحسبا لوقوع عمليات إرهابية خلال الاحتفال بليلة رأس السنة الميلادية، وانتشرت قوات الأمن في كافة الميادين بالمحافظات، والمنشآت الحكومية والسياحية والوزارات السيادية ومحطات الكهرباء والمياه. وأكد مسؤول أمني أن وزارة الداخلية رفعت درجة الاستعداد إلى الحالة القصوى، لافتا إلى أن هذه الإجراءات ستستمر حتى السابع من يناير، ونفى وجود أي تعليمات بحظر أو إلغاء أي احتفالات بالعام الجديد، بعد استهداف كنيسة حلوان.