لم تمر ساعات منذ بدء انتفاض الشعب الإيراني على نظام الحكم القمعي الغاشم في طهران، إلا واتضح مدى الكبت الذي كان يعاني منه شعب محطم الآمال، مسلوب القوة، منزوع الحقوق، بل حتى لا مكان للأحلام في أرض يحكمها نظام ديكتاتوري لا يعترف إلا بسياسة الولي الفقيه وأن يبقى الفرد تابعا وموجَّها ومنفذا لأجندات ظالمة إذا أراد الحياة بكرامة مزعومة.
شعب عاش عقودا من الظلم باحثا عن لقمة عيشه ولا أكثر، يكافح طوال أيامه باحثا عن كسرة أمل تسكت جوع السنين، وقطرة تفاؤل تطفئ ظمأ القهر والذل، لم يجد مخرجا مما هو فيه إلا إطلاق المظاهرات التي تحولت إلى انتفاضة شعبية عارمة وثورة للجياع الذين سئموا العيش تحت الفقر والهوان، تعكس في مضمونها وأماكن انطلاقها رسالة واضحة بأن الشعب بدأ ينتفض ضد النظام.
فإيران التي تتبجح دوما باستقرارها المادي وقوتها الاقتصادية، تحتل مرتبة ضمن الأعلى فساداً في العالم، إذ تعادل ديونها 35% من الناتج المحلي، وموقعها في سلم مكافحة الفساد في المرتبة 131 من بين 176 دولة يرصدها مؤشر الشفافية العالمية، وهذا ما يفسر وجود غضب شعبي من ممارسات النظام.
شعب عاش عقودا من الظلم باحثا عن لقمة عيشه ولا أكثر، يكافح طوال أيامه باحثا عن كسرة أمل تسكت جوع السنين، وقطرة تفاؤل تطفئ ظمأ القهر والذل، لم يجد مخرجا مما هو فيه إلا إطلاق المظاهرات التي تحولت إلى انتفاضة شعبية عارمة وثورة للجياع الذين سئموا العيش تحت الفقر والهوان، تعكس في مضمونها وأماكن انطلاقها رسالة واضحة بأن الشعب بدأ ينتفض ضد النظام.
فإيران التي تتبجح دوما باستقرارها المادي وقوتها الاقتصادية، تحتل مرتبة ضمن الأعلى فساداً في العالم، إذ تعادل ديونها 35% من الناتج المحلي، وموقعها في سلم مكافحة الفساد في المرتبة 131 من بين 176 دولة يرصدها مؤشر الشفافية العالمية، وهذا ما يفسر وجود غضب شعبي من ممارسات النظام.