يزور وفد منظمة التعاون الإسلامي في الفترة من 3-6 يناير 2018م, مخيمات اللاجئين الروهينغيا في كوكس بازار ببنغلاديش.
ويضم الوفد أعضاءً من الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، إحدى الهيئات التشريعية الرئيسية للمنظمة، التي تُعنى بقضايا حقوق الإنسان، إضافة إلى مسؤولين من الإدارات المعنية في الأمانة العامة للمنظمة ومنها إدارات الأقليات والإعلام والشؤون الإنسانية.
وأوضح بيان صحفي صادر عن المنظمة، أن الزيارة التي تتم بالتنسيق مع حكومة بنغلاديش تأتي بهدف تفقد أوضاع حقوق الإنسان والأوضاع الإنسانية لمسلمي الروهينغيا في ميانمار.
وبينت أنه على الرغم من الطلبات المتكررة التي تقدمت بها الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان، لم تسمح سلطات ميانمار بالقيام بزيارة لتقصي الحقائق بشأن أوضاع حقوق الإنسان التي يعيشها مسلمو الروهينغيا في ولاية راخين، وفي غياب رد إيجابي من حكومة ميانمار، قررت الهيئة زيارة مخيم اللاجئين الروهينغا في كوكس بازار بنغلاديش، والحصول من مصادر مباشرة على معلومات عن حالات انتهاك حقوق الإنسان التي يتعرضون لها في ميانمار، وذلك لإعداد تقرير موضوعي بهذا الشأن، في حين دأبت الهيئة على الإعراب عن قلقها وإدانتها الشديدين لحالات انتهاك حقوق الإنسان التي يتعرض لها مسلمو الروهينغا في ميانمار في جميع محافل الأمم المتحدة ذات الصلة.
أما بالنسبة لمنظمة التعاون الإسلامي، فقد دعت مراراً وتكراراً حكومة ميانمار إلى ضرورة السماح للاجئين الروهينغا بالعودة بأمان وكرامة إلى أماكن إقامتهم الأصلية، وأكدت أنه يتعين على السلطات في ميانمار أن تتخذ خطوات ملموسة لمعالجة الأسباب الجذرية للتوترات في ولاية راخين.
وخلال زيارة الوفد إلى كوكس بازار، سيبحث مسؤولو الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي الحاجات الإنسانية وغيرها من القضايا المثيرة للقلق مع السلطات المعنية في بنغلاديش، وسيقدمون تقريرهم إلى الأمين العام للمنظمة، كما سيُقَدَّم تقرير مفصل بشأن كل من أوضاع حقوق الإنسان لمسلمي الروهينغا في ميانمار وحاجاتهم الإنسانية العاجلة إلى الاجتماع القادم لمجلس وزراء خارجية المنظمة المقرر عقده في مايو من هذا العام في داكا.
ويضم الوفد أعضاءً من الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، إحدى الهيئات التشريعية الرئيسية للمنظمة، التي تُعنى بقضايا حقوق الإنسان، إضافة إلى مسؤولين من الإدارات المعنية في الأمانة العامة للمنظمة ومنها إدارات الأقليات والإعلام والشؤون الإنسانية.
وأوضح بيان صحفي صادر عن المنظمة، أن الزيارة التي تتم بالتنسيق مع حكومة بنغلاديش تأتي بهدف تفقد أوضاع حقوق الإنسان والأوضاع الإنسانية لمسلمي الروهينغيا في ميانمار.
وبينت أنه على الرغم من الطلبات المتكررة التي تقدمت بها الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان، لم تسمح سلطات ميانمار بالقيام بزيارة لتقصي الحقائق بشأن أوضاع حقوق الإنسان التي يعيشها مسلمو الروهينغيا في ولاية راخين، وفي غياب رد إيجابي من حكومة ميانمار، قررت الهيئة زيارة مخيم اللاجئين الروهينغا في كوكس بازار بنغلاديش، والحصول من مصادر مباشرة على معلومات عن حالات انتهاك حقوق الإنسان التي يتعرضون لها في ميانمار، وذلك لإعداد تقرير موضوعي بهذا الشأن، في حين دأبت الهيئة على الإعراب عن قلقها وإدانتها الشديدين لحالات انتهاك حقوق الإنسان التي يتعرض لها مسلمو الروهينغا في ميانمار في جميع محافل الأمم المتحدة ذات الصلة.
أما بالنسبة لمنظمة التعاون الإسلامي، فقد دعت مراراً وتكراراً حكومة ميانمار إلى ضرورة السماح للاجئين الروهينغا بالعودة بأمان وكرامة إلى أماكن إقامتهم الأصلية، وأكدت أنه يتعين على السلطات في ميانمار أن تتخذ خطوات ملموسة لمعالجة الأسباب الجذرية للتوترات في ولاية راخين.
وخلال زيارة الوفد إلى كوكس بازار، سيبحث مسؤولو الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي الحاجات الإنسانية وغيرها من القضايا المثيرة للقلق مع السلطات المعنية في بنغلاديش، وسيقدمون تقريرهم إلى الأمين العام للمنظمة، كما سيُقَدَّم تقرير مفصل بشأن كل من أوضاع حقوق الإنسان لمسلمي الروهينغا في ميانمار وحاجاتهم الإنسانية العاجلة إلى الاجتماع القادم لمجلس وزراء خارجية المنظمة المقرر عقده في مايو من هذا العام في داكا.