أبو عمر.. سوري ودع العام 2017 بمرارة ما بعدها مرارة، حين اختطفت طائرات النظام روح ابنه الطفل، في آخر أيام العام 2017. وقد حظي مشهد احتضان الأب لطفله في بلدة كفر سجنة بريف إدلب الجنوبي ردود فعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتداول سوريون مقطع فيديو يظهر الأب وهو يحمل ابنه الطفل (عمر إبراهيم حمداوي)، الذي قضى عقب غارة جوية، أمس الأول، أوقعت 8 شهداء بينهم نازحون من مورك وحلفايا وخان شيخون.
وتناقلت الصفحات على فيسبوك قصيدة للشاعر (عبدالرزاق درباس) يرثي فيها الطفل (عمر) بقوله:
كان اسمه (عمر)
طفل بريء أشقر الوجه وعيناه درر
تغفو على أقدامه الشموس والقمر
أبوه إبراهيم..
وأمه وأخته تنادينان: قم
لكنه لن يسمع الصراخ..
ما في أذنه وقر
هكذا يقتله الغزاة والطغاة في ذات شتاء
هذه ليست المرة الأولى، ولن تكون الأخيرة، التي نرى فيه منظر الأبناء قتلى بين أحضان الآباء، فقد عمم النظام السوري هذا المشهد على كل المدن السورية.
وتداول سوريون مقطع فيديو يظهر الأب وهو يحمل ابنه الطفل (عمر إبراهيم حمداوي)، الذي قضى عقب غارة جوية، أمس الأول، أوقعت 8 شهداء بينهم نازحون من مورك وحلفايا وخان شيخون.
وتناقلت الصفحات على فيسبوك قصيدة للشاعر (عبدالرزاق درباس) يرثي فيها الطفل (عمر) بقوله:
كان اسمه (عمر)
طفل بريء أشقر الوجه وعيناه درر
تغفو على أقدامه الشموس والقمر
أبوه إبراهيم..
وأمه وأخته تنادينان: قم
لكنه لن يسمع الصراخ..
ما في أذنه وقر
هكذا يقتله الغزاة والطغاة في ذات شتاء
هذه ليست المرة الأولى، ولن تكون الأخيرة، التي نرى فيه منظر الأبناء قتلى بين أحضان الآباء، فقد عمم النظام السوري هذا المشهد على كل المدن السورية.