تصاعدت الانتفاضة الشعبية أمس (الإثنين) في يومها الخامس داخل العديد من المدن الإيرانية، على وقع دماء المحتجين التي باتت عاملا رئيسيا في تأجيج المظاهرات، خصوصا بعد إعلان التلفزيون الإيراني ارتقاع القتلى إلى 12 شخصا، بعد سقوط متظاهرين اثنين بالرصاص أمس الأول خلال صدامات في مدينة «ايذج» جنوب البلاد، الأمر الذي يعزز من احتمالات انتقال زخم حركة الاحتجاجات إلى «ربيع إيراني»، يؤذن بسقوط نظام «ولاية الفقيه» الذي جثم على صدور الإيرانيين قرابة 40 عاما.
وغداة مظاهرات عارمة خرجت في مدن عدة من بينها طهران مساء أمس الأول، احتجاجا على الضائقة الاقتصادية والبطالة والغلاء والفساد، أظهرت مقاطع مصوّرة على وسائل الإعلام متظاهرين يهاجمون مباني عامة، منها مراكز دينية ومصارف تابعة للباسيج (القوات شبه العسكرية المرتبطة بالحرس الثوري)، ويضرمون النار بسيارات الشرطة، ودعت رسائل على مواقع التواصل الاجتماعي أمس إلى خروج مزيد من المظاهرات المناهضة للنظام في اليوم الخامس لاندلاعها.
في موازاة ذلك، أعلنت السلطات الإيرانية أمس اعتقال أكثر من 370 شخصاً خلال الأيام الأربعة الأولى من الاحتجاجات، فيما ذكر ناشطون أن عدد المعتقلين يفوق ما أعلنه النظام رسمياً.
وفيما وصفت رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مريم رجوي إطلاق النار على المتظاهرين بـ«الجريمة الكبرى» التي يرتكبها نظام ولاية الفقيه، مؤكدة في تغريدة لها أمس، أن النظام سيلقى ردا على جريمته من قبل المنتفضين، دعا عضو المجلس الوطني للمقاومة موسى افشار، مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والهيئات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، إلى إدانة الجريمة ضد الإنسانية التي يرتكبها الملالي، واتخاذ خطوات دولية رادعة للتصدي لقمع الانتفاضة.
في سياق ذلك، أدانت الولايات المتحدة بشدة اعتقال المتظاهرين السلميين، وطالبت المتحدثة باسم الخارجية هيذر نويرت في بيان، جميع الدول بدعم الشعب الإيراني علنا ودعم مطالبته بالحقوق الأساسية وإنهاء الفساد. وقالت إن الزعماء الإيرانيين حولوا دولتهم الثرية إلى دولة مستنفدة اقتصاديا تتمثل صادراتها الرئيسية في العنف وإراقة الدماء والفوضى.
وغداة مظاهرات عارمة خرجت في مدن عدة من بينها طهران مساء أمس الأول، احتجاجا على الضائقة الاقتصادية والبطالة والغلاء والفساد، أظهرت مقاطع مصوّرة على وسائل الإعلام متظاهرين يهاجمون مباني عامة، منها مراكز دينية ومصارف تابعة للباسيج (القوات شبه العسكرية المرتبطة بالحرس الثوري)، ويضرمون النار بسيارات الشرطة، ودعت رسائل على مواقع التواصل الاجتماعي أمس إلى خروج مزيد من المظاهرات المناهضة للنظام في اليوم الخامس لاندلاعها.
في موازاة ذلك، أعلنت السلطات الإيرانية أمس اعتقال أكثر من 370 شخصاً خلال الأيام الأربعة الأولى من الاحتجاجات، فيما ذكر ناشطون أن عدد المعتقلين يفوق ما أعلنه النظام رسمياً.
وفيما وصفت رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مريم رجوي إطلاق النار على المتظاهرين بـ«الجريمة الكبرى» التي يرتكبها نظام ولاية الفقيه، مؤكدة في تغريدة لها أمس، أن النظام سيلقى ردا على جريمته من قبل المنتفضين، دعا عضو المجلس الوطني للمقاومة موسى افشار، مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والهيئات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، إلى إدانة الجريمة ضد الإنسانية التي يرتكبها الملالي، واتخاذ خطوات دولية رادعة للتصدي لقمع الانتفاضة.
في سياق ذلك، أدانت الولايات المتحدة بشدة اعتقال المتظاهرين السلميين، وطالبت المتحدثة باسم الخارجية هيذر نويرت في بيان، جميع الدول بدعم الشعب الإيراني علنا ودعم مطالبته بالحقوق الأساسية وإنهاء الفساد. وقالت إن الزعماء الإيرانيين حولوا دولتهم الثرية إلى دولة مستنفدة اقتصاديا تتمثل صادراتها الرئيسية في العنف وإراقة الدماء والفوضى.