«عض قلبي.. ولا تعضن رغيفي».. هذه حال الشعب الإيراني، بعد نفاد صبره من تسلط نظام الملالي، وتدخله في شؤون محيطه العربي والخارجي، وتجرع أبناء شعبه ويلات المقاطعات الاقتصادية المتوالية. وأخيرا فشله في تحقيق وعوده بتحسين الأوضاع الاقتصادية، وانتشال ما يزيد على 25 مليون إيراني، يمثلون نحو 31% من شعبه الذي يصل إلى 80 مليونا. ولأن الفساد ينخر في عظام النظام الإيراني، منذ وقت طويل، ما يعني أن ما يحدث تداعيات متراكمة، أججها النظام الجديد بقيادة روحاني، أكد مراقبون أن نظام إيران يذوق نفس ويلات الثورات والانتفاضات التي شجعها وساندها في محيطه العربي، بينما لم يجد وسيلة لمواجهة احتجاجات مواطنيه على الفقر والبطالة ممن خرجوا بمئات الآلاف في مظاهرات جابت شوارع طهران وعددا من المدن الكبيرة، مطالبين بالموت للمرشد خامنئي وقادة النظام، الذي قطع خدمات الإنترنت، واستخدم القوة المفرطة لتفريقهم، ما دفع المزيد من مواطنيه للنزول إلى الشوارع، مطالبين بإسقاط نظام ظل وأسلافه سنوات طويلة داعما ماديا ومعنويا للميليشيات والجماعات الإرهابية المتطرفة لإسقاط الأنظمة.
وفيما شارك مئات الطلاب المتظاهرين أمام المدخل الرئيسي لجامعة طهران وهتفوا: «إصلاحيون ومحافظون انتهى كل شيء»، وإغلاق الحكومة محطات مترو الأنفاق للحيلولة دون تدفق مزيد من المحتجين، تواصلت المظاهرات بعد حلول الظلام بعد رفض المحتجين العودة إلى منازلهم، مناشدين الشرطة بحمايتهم من غوغائية الحكومة، مطالبين بإسقاط النظام بعد ارتفاع عدد الضحايا.
وفيما شارك مئات الطلاب المتظاهرين أمام المدخل الرئيسي لجامعة طهران وهتفوا: «إصلاحيون ومحافظون انتهى كل شيء»، وإغلاق الحكومة محطات مترو الأنفاق للحيلولة دون تدفق مزيد من المحتجين، تواصلت المظاهرات بعد حلول الظلام بعد رفض المحتجين العودة إلى منازلهم، مناشدين الشرطة بحمايتهم من غوغائية الحكومة، مطالبين بإسقاط النظام بعد ارتفاع عدد الضحايا.