سوريان يتلقيان العلاج في عيادة مؤقتة، إثر إصابتهما في قصف لقوات النظام على دوما أمس. (أ. ف. ب)
سوريان يتلقيان العلاج في عيادة مؤقتة، إثر إصابتهما في قصف لقوات النظام على دوما أمس. (أ. ف. ب)
A Syrian youth receives treatment at a makeshift clinic following a reported strike by Syrian government forces in the rebel-held town of Douma, in Syria's eastern Ghouta region, on January 2, 2018.  / AFP / Hamza Al-Ajweh
A Syrian youth receives treatment at a makeshift clinic following a reported strike by Syrian government forces in the rebel-held town of Douma, in Syria's eastern Ghouta region, on January 2, 2018. / AFP / Hamza Al-Ajweh
-A +A
«عكاظ» (إسطنبول) Okaz_online@
قالت مصادر موثوقة في المعارضة السورية، إن النظام السوري يحاول استعادة بعض المناطق من المعارضة السورية قبيل انعقاد مؤتمر «سوتشي»، من أجل إظهار قوته التفاوضية والإيحاء للمجتمع الدولي أنه قادر على إدارة كل المناطق السورية.

وأضافت المصادر، أن النظام حاول في الأسبوع الماضي السيطرة على الغوطة الشرقية في ريف دمشق، والآن يعمل على السيطرة على مدينة جسر الشغور المتاخمة لمدينة إدلب، من أجل الذهاب إلى مشاورات تثبيت أمر واقع وليس حلا سياسيا ومرحلة انتقالية.


يأتي ذلك، بينما ازدادت التوترات بين روسيا وأطراف المعارضة التي حشدت ضد هذا المؤتمر، فيما رجحت المصادر أن تكون موسكو دفعت النظام للتصعيد في أكثر من منطقة، بعد أن رفضت المعارضة حضور المؤتمر.

وفي هذا الإطار، أكد ناشطون سوريون أمس (الثلاثاء)، إن أسرابا من الطائرات الروسية تقوم بتنفيذ غارات مكثفة على ريفي إدلب وحماة، لافتين إلى وقوع أضرار وسط استنفار من قبل فرق الدفاع المدني (الخوذ البيضاء).

وبحسب موقع «أورينت نت» الإخباري، فإن ثلاث غارات جوية استهدفت بلدة معرشورين بريف إدلب الجنوبي في الوقت الذي استهدفت به الطائرات الروسية مدينة معرة النعمان بالصواريخ الفراغية، كما تم استهداف تل مرديخ بأكثر من ثلاث غارات وسط استمرار لتحليق الطائرات في المنطقة.

وبحسب مراصد الثوار التي تتابع حركة الطائرات في الأجواء، فإن جميع الطائرات التي تحلق اليوم في سماء المناطق المحررة روسية. لافتين إلى احتمال وقوع ضحايا من المدنيين بسبب استهداف الغارات للمناطق السكنية.